الداعية المتطرف "الشيخ أبوعمار" المعروف بسوس، اللي كينشر خطاب الكراهية والحقد والتفرقة بين ولاد وبنات سوس ويحرض ضد الفقهى والمدراس العتيقة اللي جابت كبار الفقهاء المعتدلين واللي بعاد عن التطرف المشرقي، اليوم بان "جبان" وكيطالب السماحة بأي طريقة من الناس لي رفعو ضدو شكاية ومنهم الصحفية في ميد راديو فرح الباز. "كود" نبهات لخطورة الخطاب التحريضي لهاد الشيخ، خصوصا وانه مبقاش كيهاجم غير الفنانين ديال سوس بل زاد فالتحريض ووصل للزميلة فرح الباز، وعيب ليها لباسها وقاليها أن امثالك خصهم يلبسو الحجاب ويسترو حالتهم ماشي تعراي صدرك فبرنامج. هاد الداعية الامازيغي هو اللي كيدوز الفيديوهات ديال "الفقيه" اللي كيسب فيهم عباد الله (عندو صفحة كتحمل نفس الاسم فالفايس بوك ويوتيوب)، ومناصرين ديالو دايرين حملة باش ميتشدش فالحبس ويبقا "شيخ" فوق القانون رغم اساءاته المتكررة واستهدافه لرموز الفن بسوس والخطير انه يستهدف الزوايا والمدارس العتيقة. هاد الجبان صيفط وسطاء باش يتدخلو ويطلبو التنازل من صحفية اذاعة ميد راديو، ولكن فنفس الوقت صحابو كيشيرو ويسبو المخالفيين وكيوصفو الصحفية لي رفعات دعوى قضائية ب"أهل الرذيلة" وكيناصرو شيخهم المتطرف. راه لي معارفش هاد المتطرف، هو أن الأمازيغية كانت دائما رديفة الحرية والتعددية والانفتاح والوسطية ..فجل الشعراء الأمازيغ وإنضامن وممارسي فنون أحواش والرقص الجماعي كانوا فقهاء وطلبة العلم وحفظة القرآن وأشهرهم الشاعر الكبير سيدي حمو الطالب..فلم يحرموا الفن ولا تيرويسا لا عند الذكور ولا عند النساء حتى ظهر هؤلاء السلفيون يحرمون كل شيء.. وهجوم هذا الشيخ على الصحفية فرح الباز يعد تحولا خطيرا في خطاب هؤلاء الذين اصبحوا يهددون حرية الصحافة والتعبير ..ويجب على المؤسسات المعنية والوصية أن تتحرك للتصدي لهذه الخطابات المتزمتة حماية لمهنة الصحافة وحريتها وايضاً حماية للصحفيين والصحفيات. هاد الشيخ سبق له هجم على المدارس الدينية العتيقة لي كانت دائما ولا زالت عمود التدين المغربي الوسطي المعتدل. يشار بأن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة إنزكان، قرر بداية الأسبوع الجاري، اتخاذ قرار يقضي بإغلاق الحدود في وجه السلفي المتطرف المعروف في سوس ب"الشيخ أبو عمار". وجاء قرار إغلاق الحدود على "أبو عمار" بعد شكايات توصلت بها النيابة العامة المختصة، منها شكاية قدمتها الزميلة الصحافية فرح الباز اللي كان قاليها "سيري ستري راسك"، وقبل منها عاير الفنان المثقف أوطالب المزوضي، بالإضافة لاتهامات أخرى وجهها هذا المتطرف إلى أشخاص آخرين. غير هو اللي زوين فهادشي كامل هو ان الصحفية مبغاتش تنازل لأن كرامتها أقوى وأشرف من هؤلاء، ومبغات لا تعويض ولا تدخلات. الزميلة معروفة بمهنيتها وبأخلاقها ونجاح برامجها.