كاينة واحد القصة معروفة عند المغاربة، ديال هاداك لي بغا يبدل الكنية ديال الفاميلة، ويدير كنية كتعني بلي هوما عائلة ديال الشورفا، وقاليه باه: وتسنى بعدا حتى يموتو هادو لي عارفين منين جايين. هذا حال حزب التراكتور، لي ملي سالا المؤتمر، وهوما في تصريحات حول التخليق والأخلاق والأخلاقيات، وناسيين بلي المغاربة عارفين بلي هاد الحزب حطم الروكور في عدد البرلمانيين ورؤساء الجماعات التابعين له، والمتابعين أمام المحاكم. ها المخدرات، ها الفساد الانتخابي، ها تبديد أموال عمومية، حزب عزيز عليه المحاكم، إذا متفتحش تحقيق ضد شي عضو فيه، كيبقا فيه الحال أن السيمانة دازت بلا محاكمات، فكينوض شي أمين عام ديالو يدعي شي صحافي أو يوتوبير أو مدون. في أول بيان بعد عقد المؤتمر بان بلي الحزب مزال محيدش الثمن ديال تقصيرة المؤتمر. وما تقلقش منا السيدة الأمينة العامة "القيادة الجماعية"، وتعتبر الحديث عن الثمن والتقصيرة سبان، حنا ما قادين على متابعات جديدة. هادشي غير ميطافور على النشوة، كاين نشوة الشراب، وكاين نشوة المؤتمر، وبزوجهوم كيكون فيهوم لي كيعربط، ولي كيرجع ناشط، ولي كيبقا دايخ. السكارية كيحيدو الثمن باللبن، والحزب خاص يحيد الثمن ببيان. غير هو ملي كنرجعو للبيان، كنلقاو بلي الثمن بغاو يحيدوه بلبن حامض. أول ملاحظة، هو أن الجزء الأكبر من البيان، لا علاقة له بالمؤتمر، ولا بالحزب، هو إشادة بما يقوم به الملك، وهاد الشي معناه أن الحزب ما عندو ما يقول، ولذلك كيتخبا وراء ما يقوم به الملك. سيدنا ما محتاجش لي يصفق ليه، محتاج لي يخدم. والناس مكتسناش حزب يقول ليه الملك زوين، حيت زوين بلا بياناتكوم. الناس كتسنى انتوم أش درتو، وأش ناويين ديرو. الملاحظة الثانية، أنو من دون وزراء الحزب، سي السكوري هو الوحيد لي خصص الحزب جزء من البيان باش يدوي عليه، واخا مدكروش بالسمية. هو بياتنا، ديك السيد ما تضاربش معهم على قيادة الحزب، ولكن هوما ديما كيستغلوه فاش كيبغيو يقليو السم لرئيس الحكومة، أو يوجهو رسائل مشفرة، بحال ما دارو في أزمة احتجاجات التعليم، ملي دخلوه صحة فلجنة الحوار الوزارية، وكانو كيروجو بلي هو لي غيكون المحاور الرئيسي، وماشي بنموسى. وفي الأخير تبين أنه فديك اللجنة، كان مثل الأطرش في الزفة، كيما كيقولو المصريين، حيت في النهاية بقا الحوار وحتى التصريحات الرسمية، مقتصرة على أخنوش وبنموسى ولقجع، والناس بما فيهوم ناس التعليم، ماشي فقط معرفوش دورو، بل ما عاقلينش واش كان في اللجنة، واخا هادشي ما فاتش عليه بزاف. دابا، ملي دوا أخنوش على أن من المشاكل لي خاص الخدمة عليها فهاد المرحلة، هو ملف التشغيل، اعتبرات القيادة الجماعية أن هادا ميساج ضد الحزب، لي السكوري هو وزير التشغيل، فخصص البيان جزء منو للحديث على نجاح في خلق فرص الشغل، طبعا هو نجاح في البيان، ماشي في الحقيقة، وتقرير المندوبية السامية للتخطيط، وهي جهة رسمية محايدة سياسيا، كان واضخ وضوح الشمس في يوم جميل، بلي خسرنا آلاف مناصب الشغل، وبلي القضية حامضة. السكوري مسكين غير قنطرة، باش يبدا ديك اللعب الخايب، ديال ممارسة الأغلبية في اجتماعات المجلس الحكومي، وممارسة المعارضة فالويكاند عبر البيانات، مادام الموسم ديال مولاي الانتخابات قرب. الجزء الثالث ديال البيان، حتى هو معبر حقيقي، على أن الدوخة ديال النشوة مازال باقة. دابا، اجتماع ديال مكتب سياسي مؤقت فقط، حيت مزال ما تم انتخاب مكتب سياسي، ولي حضرو هم الأعضاء بالصفة ( الوزراء، رءساء الجهات باسم الحزب، رئيسا الفريقين في البرلمان،.......)، ولكن هذا ما منعهومش أنهم يعينو كودار رئيس لقطب التنظيم، وقلوب الفيطح رئيسة لجنة للأخلاقيات (هاد اللجنة إذا تفعلات، فشحال خاصها تجمد وتطرد وتوقف من عضو، غتولي لجنة الأفضاحيات ماشي الأخلاقيات)، بمعنى أنهم قطعو الطريق على المكتب السياسي القادم ولي غيكون منتخب في اختيار شكون يكون منسق ديال قطب التنظيم أساسا، حيت لجنة الأخلاقيات تعودنا أنها معندها حتى قوة داخل الأحزاب. اختيار كودار لي كان عندو دور قوي في التزكيات الانتخابية، وفي المؤتمرات الإقليمية والجهوية ديال الحزب، وكذلك في المؤتمر الأخيرة، لوحده دليل أن البام حزب الترضيات. سكت هادا بفقرة في البيان، وسكت لاخور بلجنة، وسكت واحد بوضعه في القيادة الجماعية غير بريستيج حيت حط فلوس صحيحة لتوفير مصاريف مؤتمر، وسكت أمين عام سابق بإشادة في آخر البيان، واخا كلشي عارف بلي حد ماكان محاشيها ليه فالمؤتمر. ولكن الأمور لي كتبدا هاكا، كتسالي بالمضاربة، شكون غربح: دبلوماسية الرباطيين، ولا فلوس كازاوا، ولا دهاء وتقشاب المراكشيين؟