هاد بدعة القيادة الجماعية مكتليقش للتراكتور، كتليق للتريبورتور، حيت هو لي كيمشي بثلاثة د البنووات، والتريبورتور عادة كيتستخدم لنقل البضائع، وحتى لترونسبور ديال الأشخاص، ولكن كيخدم أكثر في العشوائي. وفي الأحياء الشعبية كيقولو على التريبورتور: السوابق، أو الفرصة الثانية، حيت أغلب لي كيخدمو فيه من أصحاب السوابق والاتجار في الممنوعات، والضرب والجرح، والسرقة الموصوفة. الشاب المهدي بنسعيد دار تصريح، كيقول فيه بلي القيادة الجماعية هي إبداع ديال البام للقطع مع عهد الزعيم، وطبعا هادا نموذج لكلام الخشب، لي مولاه ما مقتنعش بيه. بلا ما ندويو على أنه من الاستقلال لدابا، وأي واحد جابتو الموجة كيقول غيقضي على عهد الزعيم، ولي وقع هو فقط الانتقال من الزعماء إلى الرعاوين. فين هوما هاد الزعماء باش نقطعو معهم أصلا؟، واش وهبي زعيم مثلا؟ الشاب المهدي، وللا فاطمة، وزيد أبو الغالي، عندهوم الزهر أن التيار اليساري ما بقاش في الحزب، أما كون انتفض عليهوم شي قاعدي كلاكلي سابقا، بلي القيادة الجماعية إبداع شيوعي، وبلي هي لي كانت في الحزب الشيوعي السوفياتي، وحتى الصيني، وحتى الفيتنامي، ولكن مكانوش كيقصدو به سعادة الأمين العام الجماعي، بل هو تقاسم المهام بين الأجهزة وداخل الجهاز الواحد، باش متتمركزش الصلاحيات في قنت واحد، واخا هادشي معمرو تحقق، أما القيادة الجماعية في البام، فهي ببساطة التحكم في القرارات من طرف ثلاثي المرح. غير هو باش غيسنيو بيانات الحزب، وشنو عيكتبو فالمراسلات للداخلية: توقيع السيدة الأمينة العامة القيادة الجماعية؟؟ وطبعا هاد ثلاثي المرح، كيتحول للتركيبة الرباعية، فاش كتنضاف ليهوم كوكوس رئيسة المجلس الوطني. المغاربة عندهوم ذاكرة سيئة مع التركيبة الرباعية، من أيام واحد المنتخب كان عندو أربعة مدربين. هاد الأربعة، ومعهم لي عاونوهوم في هندسة البناء العشوائي للمؤتمر، كلهوم كان خاصهوم يقدمو اعتذار للباميات والباميين، أو ما تبقى منهم، حيت كانوا في الأجهزة القيادية المتحكمة في الحزب بعد التخلص من ما كان يسمى تيار "الشرعية" ديال بنشماس، وأصحاب "إلياس". وفترة قيادتهوم للحزب، هي أكثر فترة تشدو فيها قياديين وطنيين وجهويين ومحليين ديال الحزب، بتهم الاتجار الدولي في المخدرات، والفساد الانتخابي، ونهب المال العام، والرشوة، والابتزاز، وهادو كلهوم كانو قراب من ثلاثي المرح، والتركيبة الرباعية. يمكن فاطمة الزهراء المنصوري مكدباتش ملي قالت بلي الحزب مدخلاتش ليه فلوس الحرام، ولكن الأكيد خرجات منو، حيت جزء كبير من الحملات الانتخابية ديال الحزب كانو بفلوس هادو لي مشدودين دابا. لي دخلو للحزب من أجل مواصلة عملية "التبييض" ولكن انتهت ب"تسويد" الحزب، ولي "منهم من دخل الحبس، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا". صحيح بلي الحزب ملي ظهر، مقدرش يطول فيه شي أمين عام بزاف، وأغلبهوم خرجو من البويبة الصغيرة، ونساوهوم الناس، جاو بسرعة، ومشاو بسرعة، بحال الضيف المزروب، ولكن على الأقل كان حزب منشط البطولة. فين يامات الفارماسيان دايرة حملة بديكولطي فوق التراكتور، وبنشماس كيكتب رسالة من جبال الأنديز، وإلياس بلباس البرزاني الكردي، والحزب في معارضة حكومة عباس ولكن القيادي اخشيشن فيه هو وزير التربية الوطنية. كان الحزب واخا في المعارضة، هو لي حاكم لاكروا ولازون، ودابا ولا كيتخنسس باش أخنوش يدخلهوم في الحكومة، في الوقت لي كان قبل إلياس في المعارضة، كيفعفع مزوار لي هو رئيس الأحرار ووزير الخارجية. كتقول العيطة "وفين أيامك يا بن كرير" راه حتى السي فؤاد ترك لهم التراكتور بما حمل، ملي بانليه أن المقدمات لا تبشر بخير، وبأنه ما يمكنش تبني حركة تصحيحية وسط المشهد الحزبي، بالملهوطين وأصحاب المصلحة. وحتى الخوانجية لي قالو جاو يحاربهوم، هزمو راسهوم براسهوم، ومكانش الأمر يقتضي تراكتور، كان المطلوب فقط كروسة، على قول نفس العيطة: ولي تهرس ها الكرارس. المعروف أن التراكتور كيخدم في البادية ماشي المدينة، وهادا لي عطا للبام اكتساح في البوادي ملي ظهر، ومن المعروف كذلك أن التراكتور مكيحتاجش للبيرمي، لي جا يسوكو، وديك الشي لي كان فالبام، ساكو نقابي سابق، وطبيب جاي من الداخلية، وتقنوكراطي خرجو عليه فاش دخلوه للسياسة، وقاعدي مصاحب مع زعماء أمريكا اللاتينية، وأستاذ جامعي دخل ساكن مع نسابو وخرج بفيلا فاخرة، ومحامي كيعرف لون تقاشر المواطنين. اليوم فاش تفشو بنووات التراكتور، وولى فقط تريبورتور بثلاثة د العجلات، أراك للكسايد في المدينة، غير المشترك أنه بحال التراكتور بحال التريبورتور ما تحتاجش للبيرمي. غير سوق حتى تدخل في الحايط.