ولات البطولة الوطنية منذ تقريبا 10 سنوات كتجي فالصف الثاني من اهتمامات الأجهزة الوصية على الكرة فالمغرب، ولات من آخر الهموم اللي ممكن تشغل بال المسؤول فالجامعة، وولات فقط واجهة للكرة فالمغرب دون جعم أو تأهيل حقيقي. أن يكون عندنا منتخب وطني فالمستوى وكيعتمد على المحترفين فهو أمر جيد، ولكن ميمكنش ليه بأي حال من الأحوال يعوض البطولة الوطنية، اللي كتمثل شغف محلي، بأبعاد اقتصادية واجتماعية مهمة. الفرق الوطنية أيضا وحتى على مستوى الألقاب فهي أفضل بكثير من أداء المنتخبات، وقدرات أنها تحقق الصف الثاني من حيث الألقاب وراء الفرق المصرية عبر التاريخ، وهادشي كامل بإمكانيات بسيطة بل متواضعة. الأندية المغربية اللي كتمثل المحتضن الأول للمواهب المغربية، فغياب عدد كبير من الأكاديميات، هي الأولى بالدعم الموجه للرياضة الوطنية، وهي أيضا أولى أكثر من غيرها بتوفير شروط الممارسة السليمة. فاش كتجي تشوف كتلقى العكس، الأندية اللي ديما كانت كتعاني من الأزمات المالية، جات كورونا ضرباتها كتر، وكمل عليها إغلاق الملاعب من أجل إصلاحها في أفق احتضان كأس إفريقيا، وحرمها من مدخول مهم د تذاكر الماتشات. الأندية وهي كتشوف ضربة ورا ضربة وغياب الموارد والاستشهار، اليوم كلها واقفة رهينة ديال قلة الموارد والتعلق بالمسير الوحيد واللي غالبا هو براسو كيكون تابعو مشاكل قانونية ومعندها علاقة بالرياضة. الجامعة عوض تنكب على إصلاح ورش البطولة الوطنية، كتلاقها كتسوق أي حاجة عندها علاقة بالمنتخب الأول والمحترفين، كأننا غير ملزمين بأن تكون عندنا بطولة وطنية، وخصوصا ورا إنجاز قطر اللي جا باش يغطي على كولشي، وكان أول ضحية ديالو نيت هو المنتخب. من غياب الجمهور للمشاكل التحكيم، لغياب الموارد، ولى الدوري ديالنا كأنه فبلاد فيها اضطرابات سياسية أو فوضى عارمة، ايلا كان هادشي راضين عليه مسؤولي الكرة فالمغرب، فلا أظن أنهم واعيين بدرجة الخطورة ديالو على الرياضة الشعبية الأولى فالمغرب. بلا بطولة وطنية قوية، ميمكنش نحلمو نربحو ألقاب فالمستقبل ولو يغطيو المحترفين وأكاديمية محمد السادس على هاد لفترة محدودة على الكرة الوطنية، من الضروري نرجعو نقادو الأساس مزيان.