العجب فشي مؤسسات فبلادنا، منها لي أصلا دارت باش تكشف عن الفساد فالمغرب وتعطي توصيات للدولة على كيفاش ترقى البلاد في التصنيفات الدولية على النزاهة والوقاية من الرشوة، قلبتها هاد المرة تكوينات للصحافيين بشراكة مع قناة الجزيرة، القناة اللي معروفة بلي كادير الدعاية للإخوان المسلمين والحركات المتطرفة. اليوم الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، نظمت بشراكة مع معهد الجزيرة تكوين للصحافيين المغاربة، اييه هاد المؤسسة الدستورية لي كتمول من المال العام مشات عن القطريين وأتباع الشيخة موزة باش يعطيو دروس المغاربة فالصحافة الاستقصائية. كون كانت هاد الهيئة دارت شراكة مع شي مؤسسة إعلامية دولية فبلاد ديمقراطية باش تكون الصحافيين، نقولو ليها مزيان وهنيئا، واخا هاد القضية مداخلاش فاختصاصاتها، راه الصحافيين فالمغرب عندهم المجلس الوطني للصحافة وعندهم النقابة كيديرو التكوينات وكاينين معاهد، لهذا أش دخل هيئة النزاهة فتكوين الصحافيين. هادي راه إساءة للمجلس الوطني للصحافة، وهادي ضربة من مؤسسة دستورية لمؤسسة اخرى. هيئة النزاهة فتقريرها السنوي قالت إن حضور الصحافة الاستقصائية في المشهد الإعلامي المغربي يظل باهتا، مضيفة: "هي وضعية يمكن تفسيرها من خلال البيئة العامة التي تشتغل فيها الصحافة الوطني". اييه مزيان هاد المؤسسة تعطي صورة على إعلام بلادنا، وتعطي توصيات، ولكن تدخل فيها وتجيب طرف خارجي معروف بالدعاية الاخوانية يدير تكوين للصحافيين، فهادي إساءة للصحافة المغربية لي فيها صحافيين متميزين كيشتغلو مع وكالات دولية ومنابر وطنية يقدمو تكوينات حسن من بوق قطر. الجزيرة وسيلة دعاية اخوانية، ماشي وسيلة إعلام، هي بوق الخارجية القطرية. أش من تكوين غادي للمغاربة وهي قناة عمرها تقرير على ابسط فضيحة او اختلال فهاد الدولة الخليجية للي كتلعب على الحبلين وكولشي عارف كيفاش الدزاير خدامين بقنوات بين سبور ويسبو فالمغرب ووحدته الترابية. وحتى هادوك الصحافيين لمغاربة اللي خدامين فقطر وكيعطيو الدروس يحشمو على ريوسهم ويكونو أقل حقارة. راهم فبلاد ما فيهاش ريحة حقوق الإنسان. نقبلو انتقادات من صحافيين فبلدان ديموقراطية وهادوك اللي كيقلبو على لفلوس وما خلاو ما طلبو باش يوليو سياد مشرطين لحناك عند الشيخة موزة يسدو فمهم. حتى انتقادهم للمغرب ما عندو مصداقية. نهار تكون عندهم الجرأة فقطر يصورو غير عافية فدار وينشروها، ديك الساعة يقدرو يكتبو تفاهاتهم.