يبدو أن تا حاجة ماباغا تردع الصحفيين الجزائريين العاملين فبيين سبورت وشبكة الجزيرة. كلما تتقدم الإنجازات المغربية على الأرض، يصاحبها تشويش فضائي غريب من الصحفيين الجزائريين فالقناتين. من حفيظ الدراجي زعيم هذه العصابة مرورا إلى محمد الوضاحي مدير مكتب بيين فباريس، يبدو أن التعليمات لا غبار عليها بمهاجمة المغرب، بطرق وقحة ومباشرة ودون أدنى اعتبار لا للأخلاق المهنية ولا الأخلاق الإنسانية. اللي كيزيد يشجع هاد الممارسات أن القناة اللي كيشتغلو فيها هاد " الصحفيين " معمرها خدات شي مبادرة حازمة باش تردعهم، ونهار خداتها فكانت فحق صحفي مغربي هو عبد الصمد ناصر اللي يعتبر من مؤسسي الجزيرة، ولكن بمجرد خروجه عن الخط تم فصله مباشرة. يبدو أن قطر اختارت اللعب على الحبلين، فمن جهة هي كتدعم رسميا المغرب ومواقفه عبر البلاغات الأميرية، ومن جهة أخرى كتعطي للجزائر منابرها علانية من أجل ترويج البروبگندا ديالها، وفهاد الحالة فهي اختارت الإنحياز البرغماتي للجزائر. الغريب هو أن الصحفيين المغاربة العاملين فمنابر إعلامية قطرية، كيقدمو راسهم كمناصرين للديمقراطية والتغني بحقوق الإنسان، وكيعطيو الدروس للصحفيين العاملين فالمغرب، وهوما مقادرينش حتى يجاوبو على هاد الانحياز الجزائري المقيت، بلا مندويو على أوضاع حقوق الإنسان فقطر. فخد مثال أمين السبتي، اللي كيقدم برنامج تقديم مقابلات الكان، وكيفاش ركب عليه بوقاحة رفيق صيفي ملي ربحات موريتانياالجزائر، وبدا يرغبد ويزبد وكأنه جالس فدارهم، مقدرش السبتي تيوقفو عند حدو. هاد السبتي ماشي ضابط راسو اللا. هادا جبن منو. ادعاء بالحياد فقناة كلها بروباگندا كيخدم سيادو فهاد البلد وكيخدم رؤساؤو على العكس كتلقى الدراجي وأثناء نقل المقابلات ينفث سمومه في اتجاه المغرب فأي مقابلة ولو تكون فالدوري الإنجليزي، عاد الاستفادة ديالو من الترويج لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بدعم من الجزيرة، ونشره لكل ماهو معادي للمغرب دون حسيب ورقيب. قلناها ديما فكود، المطلوب موقف رسمي مغربي من هاد القناة، والمطلوب فعالية أكثر لصحفيينا في مواجهة هاد البروبغندا، وعدم تغطية الشمس بالغربال: قطر منحازة للجزائر. هادوك الصحافيين لمغاربة اللي خدامين فقطر وكيعطيو الدروس يحشمو على ريوسهم ويكونو اقل حقارة. راهم فبلاد ما فيهاش ريحة حقوق الانسان. نقبلو انتقادات من صحافيين فبلدان ديموقراطية وهادوك اللي كيقلبو على لفلوس وما خلاو ما طلبو باش يوليو سياد مشرطين لحناك عند الشيخة موزة يسدو فمهم. حتى انتقادهم للمغرب ما عندو مصداقية. نهار تكون عندهم الجرأة فقطر يصورو غير عافية فدار وينشروها٬ ديك الساعة يقدرو يكتبو تفاهاتهم.