تواصل السلطات الأمنية حملة الاعتقالات والاستنطاقات التي تشمل العديد من أعضاء جماعة العدل والإحسان وحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي ، والشباب الناشط في حركة 20 فبراير في العديد من المدن المغربية، على خلفية دعوة الجماعة وعدد من القوى السياسية وحركة 20 فبراير إلى مقاطعة الانتخابات وقال حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي في بيان أصدره الجمعة إن "مصالح الأمن أقدمت يوم الخميس 03/11/2011 على تطويق منزل الكاتب الإقليمي للشبيبة الطليعية علي جوات قصد اعتقاله و تهديد أسرته, نفس الاستهداف طال نبيل بلالة عضو اللجنة الوطنية للشبيبة الطليعية والكتابة الإقليمية للبيضاء بمقر عمله".
وشجبت الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالبيضاء أشكال التضييق على الحريات من اعتقالات و محاضر مفبركة ضد نشطاء الحراك الشعبي, و تضامنها اللامشروط مع المناضلين المستهدفين و ذويهم.
وأضاف البيان ِ"عزمهم على إحباط مخططات المخزن في تدليس إرادة الشعب المغربي بمقاطعة دينامكية للانتخابات المقبلة" ودعت "القوى الحية بالبيضاء إلى تشكيل جبهة محلية لمناهضة الفساد والاستبداد. "
ووصف البيان تلك الممارسات بأنها ِعودة لأساليب سنوات الرصاص من خلال ترهيب أُسر المناضلين ,اعتقال نشطاء حركة 20 فبراير و الوصول إلى حد الاغتيالات السياسية ".