الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الأمريكي باراك أوباما هما من أعطى أوامرهما لقتل الزعيم الليبي معمر القذافي. هذا ما كشفت عنه "لوكانار أونشيني" الجريدة الفرنسية الأسبوعية الشهيرة. ففي عدد الأربعاء قالت اليومية، كما طالعتها "كود"، إن ساركوزي وأوباما لم يرغبا في القذافي حيا، مخافة أن يتكلم ويفضح أثناء محاكمته بمحكمة الجنايات الدولية.
ونقلت الأسبوعية عن مسؤول أمريكي اتصل بمسؤول فرنسي يوم الأربعاء 19 أكتوبر وأخبره أن القذافي محاصر وأنه لن يستطيع الهرب، قبل أن يضيف "أن نتركه حيا يمثل قنبلة ذرية حقيقية". وأفادت الأسبوعية الفرنسية أن باريس فهمت الرسالة.
وقالت لوكانار أونشيني أن قوات فرنسية خاصة كانت حاضرة في سرت لدعم جيش الثوار، وقدر عددهم بخمسين فردا تقريبا، وأفادت ان هدفهم كان بالأساس عدم السماح للقذافي من الهروب.
ووصفت الاسبوعية موقف فرنسا بالمنافق، لأنها كانت تعرف تواجد القذافي في سيرت منذ منتصف أكتوبر، وقالت إن ساركوزي كلف الجينرال بينوا بوجا، رئيس الأركان العامة في فرنسا بتعقب القذافي.
وقالت الأسبوعية، وفق ما اطلعت عليه "كود"، أن قوات بريطانية وفرنسية حاولت قتله في مناسبات كثيرة وأنها أصابت أحد مكاتبه في العاصمة طرابلس.