[email protected] ولى محمد اللي يعتبر أصغر حراگ وصل للصبليون مخبي في كاميو وهو ولد 9 سنين، مستشار لجمعية كتنشط فمساعدة المهاجرين. محمد دابا عندو 25 عام وحفزاتو روح التضامن باش يتعاون مع مؤسسة "Tierra de Todos" حيث يقدم المشورة للمهاجرين الآخرين. محمد الحراق تحول إلى قدوة للعديد من الحراگة المغاربة اللي وصلو لاسبانيا وكيحلمو باش يبنيو فيها مستقبل أفضل. فمقر مؤسسة سنترو تييرا دي تودوس، كيتصنت محمد بعناية إلى قصص أطفال وشباب خلاو بلدانهم الأصلية مثل المغرب أو السنگال هربا من البؤس. كان محمد أصغر طفل يصل إلى إسبانيا بدون مرافق بالغ وبلا وراق. قطع على رجليه مسافة 220 كيلومتر. كان عندو 9 سنين مني دخل الوالد ديالو للحبس وحتا الأم ديالو. بقا هو وخوتو الثلاثة ف كتامة مقطع بيهم الحبل. كان كيسمع بقصص الحريگ من ميناء طنجة وخرج مشا يحارب باش يحقق الحلم ديالو، ولو مختبئا ف صندوق ديال الروايض سوكور ديال كاميو.. بعد نجاح مغامرة الحريگ. دوز شي أيام عند البوليس ومن بعد داوه لملجأ وبقى كيتنقل بين 6 ديال المراكز ديال القاصرين وآخرهم مركز ديفينا إنفانتيتا للأحداث في قادس. تماك لقى الاستقرار اللي كيقلب عليه ومع بلوغه 12 عام، وجد الحماية والمأوى من خمس راهبات فمدرسة الساليزيانوس اللي قدرو مع متدخلين آخرين باش يمنحوه الاهتمام والحب اللي كيقلب عليه.. محمد كمل قرايتو وتعلم اللغات وحصل على شهادة في رعاية الأشخاص في حالة التبعية. استافد من منحة جامعية وتخرج كأخصائي اجتماعي من جامعة قادس، وهي مهنة اللي كتخليه خدام 40 ساعة ف السيمانة وفي نفس الوقت كيتابع قرايتو. الخدمة خلاتو يعتامد على راسو ماليا وما يفقدش تصريح الإقامة اللي منحاتو ليه الحكومة الإسبانية، لأنه كان بالفعل في السن القانونية وكان عليه تحمل مسؤولياته كمهاجر. مني كان فعمرو 20 عام، طرا ليه حدث مهم فحياتو بعد ما تلاقى في المغرب بعد وقت طويل من الفراق مع والديه وشقيقيه الجديدين اللي تولدو من بعد ما حرگ. "كانت هذيك اللحظة الأكثر إثارة للصدمة ف حياتي، ما عمرني شفت خوتي الجداد ومشيت نجيبهم من المدرسة.. كنعتقد أنها أجمل لحظة في حياتي"، يحكي محمد. روح التضامن اللي كيتحلى بها خلاتو يرجع إلى إسبانيا لمواصلة تقديم المشورة للأطفال والشباب بحالو من خلال مؤسسة تييرا دي تودوس، اللي تابعة لأسقفية قادس وسبتة.. https://www.diarioarea.com/2024/01/17/nino-con-9-anos-camion-al-puerto-de-algeciras-1/