ذكر مصدر مطلع ل"كود"، بأن اللجنة المنظمة لرالي إفريقيا إيكو رايس، كتدرس استراحة المتسابقين بالمعبر الحدودي الكركرات. وأضاف المصدر بأن القرار المرتقب للجنة المنظمة، يأتي بعدما تم تأميين المعبر بشكل كلي من طرف الميليشيات التابهة لجبهة البوليساريو، ولي كانت تقف حاجزا ضد المتسابقين بالمنطقة العازلة، حيث تنصب سدود وحواجز لإتستفزاز وترهيب المشاركين في السباق. هذا وسينطلق السباق فهاد الشهر، من خلال مساره المعتاد والذي يشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة، وبحسب الموقع الرسمي للسباق، فسينطلق المشاركون من مدينة موناكو الفرنسية إلى الناظور بشمال المملكة، مرورا بالأقاليم الجنوبية وذلك قبل وصوله إلى المعبر الحدودي الكركارات، حيث يتجه صوب موريتانيا قبل خط النهاية في دكار السنغالية. يذكر بأن جبهة البوليساريو، كانت قد أصدرت بيانا "نشرته كود سابق"، تهدد فيه بشكل صريح، المشاركين في الرالي، الذي يربط إمارة موناكو بالعاصمة السنغالية داكار، وتحذر المسؤولين عن النسخة الخامسة عشر "لسباق أفريقيا البيئي" وجميع المشاركين في السباق والجهات الراعية له، وقالت إنها "تحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم للإقاليم الصحراوية"، بحسب البيان.