لا حديث فأنترنت اليوم ومنذ أمس إلا على القصة اللي حكات الفنانة المغربي فاتي جمالي على اللقاء ديالها مع اللاعب الدولية حكيم زياش فأحد المولات فدبي، والسب ديالو ليها بدون سبب. طبعا حكيم زياش منفاش ولا أكد الواقعة، ولكن استمر فقليان السم للفنانة المغربية على انستغرام مستفيدا من موجة دعم فمواقع التواصل الاجتماعي اللي خدات حرفيا صف اللاعب، وتهكمات على فاتي. ايلا كان المجتمع مليء بالأعطاب والذكورية اللي ميمكنش نغيروها فسنة ولا حتى قرن، فمن غير المعقول أن لاعب من حجم زياش لعب فأعرق الأندية العالمية وعارف قيمة التعامل مع الجمهور في حدود الاحترام وعدم التهجم، يرتكب بحال هاد الخطأ. من غير المقبول أن اللاعب يشتم الجمهور مهما كان نوعه، والسوابق كثيرة للاعبين وقفاتهم الأندية ومنتخباتهم الوطنية، بعدما شتمو الجمهور ورجعو اعتذروا ليه لأنه كان من المستحيل يرجعو يلعبو كورة وراها. زياش كيبقى فرد من منتخب قدم صورة جميلة على الأخلاق فمونديال قطر، العالم كولوعرفو بمنتخب مرضيي الوالدين والاعبين المربيين سواء داخل الملعب أو خارجه، صورة جميلة خداتها جميع وسائل الإعلام على المغرب بفضل هاد المنتخب. حشومة هاد الإعلام بداتو يرجع يلقى زياش عام على هاد المونديال، كيقول ل بنت بلادو " سيري تقودي " فقط حيت معجباتوش أو أنه مكانش مسالي، وحشومة الجسم الرياضي من صفحات وإعلام يوقف مساند لحركة لا رياضية أولا، وموجبة للمساءلة القانونية ثانيا. أنك تعجبك فاتي جمالي ولا متعجبكش، هادا ماشي موضوع، الموضوع هو رياضي وممثل للمنتخب، وهو القائد الثاني من بعد سايس، يصدر منو تصرف بحال هادا ويلقى دعم غير مسبوق، فكيضرب كاع داكشي اللي بنى عليه المنتخب المجد ديالو، مفهومي: النية والعائلة.