فيلم زياش مابغاش يسالي ودائما كيجي فأوقات حساسة بالنسبة للمنتخب، ومواعيد مهمة سواء قبل شي كأس ولا إقصائيات. أشياء بعيدة على الكرة دائما كتخلي هاد الموضوع كياخد كتر من حجمو وتيتشابك مع مواضيع اجتماعية وسياسية معندها علاقة بالكرة، كيمشي المنتخب واللاعبين اللي ملتزمين بيه ضحية ديال جمهور طائش كتوصل بيه الوقاحة يتمنى المنتخب ديالو يتقصى. ف " كود " حنا واضحين فمسألة دعم المنتخب وماشي الأشخاص، المنتخب كيان ديال كل مغربي، واي مغربي حر ميمكن ايلا يبغي بلادو تلعب كأس العالم والعلم الوطني يكون حاضر، والجمهور المغربي يكون فقطر محتفل وكيعطي صورة حضارية على البلاد كيما عطاها فروسيا وكان خير سفير لبلادو. طبعا كولشي بغى المنتخب يكون متلاحم ونسيج واحد، ولكن كيما تبع كولشي هاد الأمر غير ممكن دابا، بل وتعداه الأمر إلى أن المنتخب الأن بلاعبيه الأوفياء خاصو يتعامل مع تشويش من أبناء جلدتهم مع الأسف، ماشي تا من البراني. اللي تيقول زياش مظلوم، مخاصش يسمح لراسو يهاجم منتخب كيلعب فيه حكيمي وبونو وسايس وهادو كاملين نجوم صف أول حسن من زياش وتأثيرهم كبر مع فراقيهم ومع المنتخب من زياش، معمرهوم رفضو طلب للمنتخب ولا بخلو عليه بتا شي حاجة باش يستاهلو هاد العدوانية المجانية. تضحيات حكيمي واللعب ديالو بكل قوة مع المنتخب كيلاقيها نكران وجحود من ناس مبقاتش كتميز ما بين المنطق وما بين الحقد الأعمى، ومميكنش تلقى شي جمهور فكاع دول العالم واقف ضد بلادو فمقابلتين حاسمتين للتأهل لأكبر حدث رياضي فالعالم. وحيد ولقجع وزياش كولهوم غيمشيو واحد النهار، المغرب هو الثابت فهاد المعادلة واللي كيشجع شي فرقة ضدو وهو مغربي ميستحقش يفرح معاه، وميستحقش يسمي راسو مشجع من الأساس. بزياش وبلا بيه، بمزراوي وبلا بيه، المغرب عندو مجموعة موهوبة قادرة تمشي تلعب فقطر وتمتع الجمهور وتعطي صورة مشرفة على الكرة الوطنية. هاد الدراري اللي تقاتلو فالاقصائيات خاص يمشيو يلعبو كورتهم، حنا اللي شجعناهم من أول مرة جاو، حرام سليم أملاح ميلعبش مونديال وهو سمح فكولشي على المغرب، وحرام بوفال اللي تظلم وممشاش لمونديال 2018 ميلعبش مونديال فتاريخو، وحرام أن ناس فالمغرب كيتنماو ليهم الفشل فقط حيت بغاو يعكسو بؤس الحياة على لاعبين كيأديو واجبهم باحترافية. هاد اللعابة ليهم كاع الاحترام والتقدير، والمغاربة الأحرار غيشجعهوم من كاع بقاع الدنيا باش يفرحونا. ديما مغرب ومكاين غا المغرب.