نشرت الجريدة الإلكترونية "ميديا 24′′، مؤخرا، تحقيق عن وضعية ثاني أكبر سد مائي ف المغرب واللي تحول بسباب الإجهاد المائي إلى مساحة شاسعة من الطين الجاف، مليئة بالأصداف والرواسب، حيث وصلات فيه نسبة الملء إلى 1 فالمية. وف الوقت اللي تعادل الطاقة الاستيعابية للسد حوالي 2.5 مليار متر مكعب، ولات دابا غير 34 مليون متر مكعب وهي الكمية اللي كتساوي الاستهلاك ديال الدارالبيضاء لمدة 6 أشهر من الماء الشروب. الوضعية الكارثية ديال سد المسيرة بسباب توالي سنوات الجفاف والسقي المفرط والتبخر الحراري أثرات بشكل سلبي على الأنشطة المدرة للدخل ديال السكان المحليين، مما نتج عنه تداعيات اجتماعية واقتصادية كارثية على الساكنة ديال 30 دوار تقريبا. السد كان مصدر انتعاشة اقتصادية لبزاف ديال المواطنين بحال ساكنة دوار أولاد سي غانم اللي كانو يقدرو يصورو ما يصل إلى 700 درهم يوميا، عبر مرافقة الصيادين الهواة أو ممارسة الصيد بالفلايك. في السابق كانت ممارسة الصيد فالسد كتم تقريبا عبر 45 فلوكة في الدوار، إما دابا يمكن غير 6 ديال الفلايك اللي باقين، بسباب اختفاء مستعمرات الحوت في بحيرة السد بسباب الصيد بالشبكة ف بلاصة الصيد ديال السبيب..