نقل عدد من الأشخاص إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي لتلقي الإسعافات الأولية نتيجة إختناقهم بتسرب غاز الغاز الفسفوري من معامل الكيماوية بأسفي .و أفادت مصادر طبية أن جل الحالات لا تدعو للقلق وأن بعضهم إنصرف الى حال سبيله فور الكشف عن حالته. وحمل مسؤول رسمي من المكتب الشريف للفوسفاط بأسفي، في تصريح ل"كود" "التقلبات الجوية وتواجد بعض السحب وغمام فوق المداخن وتغيير الرياح المصحوبة بالحامض الفوسفوري التي كانت متجه نحو البحر في اتجاه المدينة من الجنوب نحو الشمال" المسؤولية في إصابة ما بين 40 و50 شخصا منهم من نقل الى المصحات الخاصة ومنهم من نقل الى مستشفى محمد الخامس باسفي .
واعتبر المصدر نفسه الدي يتواجد حاليا داخل المعامل الكيماوية ان خمسة حالات قد تكون اصاباتهم تدعو الى البقاء في المصحات لتلقي العلاج بينما باقي الحالات لاتدعو للقلق.
واضاف المصدر المسؤول ل كود " انه اشرف بنفسه على فحص جميع الالات ووجدها سليمة و تشتغل بشكل طبيعي مِؤكدا أن الرائحة المذكورة عادية و في طريقها للاختفاء وان الحفاط على سلامة العمال والمواطنين واهتمام بالبيئة اصبحت من اولويات المكتب الشريف للفوسفاط للمزيد من الاضاحات قال ان الادارة سوف تصدر بيان للراي العام خلال الساعات المقبلة
وهذا وقد شاهدت كود عدد من المواطنين وسائقي سيارات الأجرة يطعون كمامات على أفواهمم خوفا من إصابتهم بالغاز الحامض الفسفوري أو بالرائحة الخانقة مصدرها مجموعة فوسفور المغرب باسفي
ويشار إلى أن الحادث بدأ حوالى الساعة السابعة مساء وأخد يتفاقم بشكل تدريجي إلى غاية الساعة الثامنة وربع مساء حيث بدأت المستشفيات والمصحات الخاصة بأسفي تستقبل حلالات الاغماءات بسبب إستنشاق غاز حامض الفوسفوري .
وفي تعليق على الحادث قال عبد الله بن تومي عضو جمعية ماتقيش كرامتي" ل"كود" أن حادث تسيرب الغاز من المعامل الكيماوية بأسفي هذا المساء حوالى الساعة التاسعة مساء ( 8شتنبر 2011) ليس هو الأول ولن يكون الأخير بحيث أن الدواويير المجاورة للمعامل الكيماوية ( دوار ايت باعمران والبورات ..) تعيش مأساة حقيقية نظرا للنفايات الغازية للمعامل بحيث يصعب على المرأة الحامل أن تضع حملها – مولوها – كما أن أطفال في العاشرة من العمر – بدون أسنان ضف الى دلك تشوه الحيوانات وانتشار مرض الربوا بشكل ملفت لذا سكان أسفي ، كما ان عمال المعامل يموتون بمرض السرطان
ويضيف بن تومي أن سكان أسفي يطلقون على المعامل الكيماوية إسم " تشرنوبيل – فهو قد تسبب في كارثة اسفي ، فمند انشائه باسفي سنة 1965 واسفي تعاني من ثلوث في البحر والجو.