قال مصطفى الكنوني في رسالة توصلت "كود" بنسخة منها، إنه تعرض لضغوط من ملتحين يشبه في انتمائهم إلى "العدل والإحسان" و"حركة 20 فبراير" لتأجيل دفن جثة أخيه. وأوضح في الرسالة الالتزام التي توصلت "كود" بنسخة منها"كانت غايتنا هي التوجه مباشرة إلى المقبرة لأن إكرام الميت هو دفنه، إلا أننا تعرضنا لضغوط من أجل نقل الجثة إلى المنزل سواء عبر الهاتف من طرف عناصر ملتحية يبدو من جماعة العدل والإحسان أو ما يسمى بحركة 20 فبراير، وعند وصول الجثة إلى المنزل تعرضنا لضغوط كبيرة من طرف نفس العناصر من أجل دفن الجثة في اليوم الموالي".
وقال البيان الالتزام الذي حصلت عليه "كود" أن العناصر وعدت بإحضار الثلج و"أن الدفن ليلا مخالف للشريعة الإسلامية". وأوضح الالتزام "نحن كامل أفراد العائلة فطننا لنواياهم السيئة وتأكدنا من أنهم يريدون استغلالنا وفق أهدافهم وقررنا دفن ابننا في نفس الليلة ملتجئين إلى السلطة المحلية ملتمسين منها إحضار سيارة نقل الأموات وهو ما تم بالفعل" وقد وقع الالتزام مصطفى الكانوني يوم 11 اغشت 2011 وصودق عليه من قبل السلطات المتخصصة.