سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مع الشتيوة اللولة الصديقي عطى انطلاقة الموسم الفلاحي 2023 2024 من سطات.. تعبئة 1.1 مليون قنطار من البذور بأسعار تحفيزية وتزويد السوق ب 600.000 طن من الأسمدة الفوسفاطية
مع بدات كطيح الشتا بدات جولة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اللي ترأس اليوم الجمعة بجماعة سيدي محمد بن رحال نواحي سطات، الانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي 2023-2024. وكتجي هذه الانطلاقة بعد موسم فلاحي 2022-2023 اتسم بعجز مهم في التساقطات المطرية وتوزيع زمني غير منتظم لهذه التساقطات، وهو وضع تفاقم بسبب تعاقب سنوات الجفاف خلال المواسم الخمسة الأخيرة، ووضع يتميز بزيادة في تكاليف المدخلات.بحيت ان أهم التدابير والتحفيزات برسم الموسم الفلاحي الحالي تتواجه التحديات المتعلقة على وجه الخصوص، بندرة المياه وارتفاع تكلفة المدخلات الفلاحية، وفي إطار الجهود المبذولة لتنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، اتخذت الوزارة سلسلة من التدابير، خاصة فيما يتعلق بتوفير عوامل الإنتاج (البذور والأسمدة) وتنمية سلاسل الإنتاج وإدارة مياه الري والتأمين الفلاحي والتمويل ومواكبة الفلاحين من أجل إنجاح الموسم الفلاحي. اما على مستوى الشق المتعلق بالبذور، فتقوم الوزارة حسب المنظمين بتعبئة حوالي 1.1 مليون قنطار من البذور المختارة للحبوب بأسعار تحفيزية، من خلال تسويق بذور الحبوب بأسعار بيع مدعمة تصل إلى 210 درهم / قنطار للقمح اللين والشعير و290 درهم /قنطار للقمح الصلب. السعر المدعم لبيع بذور الحبوب (فئة (R2 هو 400 درهم / قنطار للقمح والشعير و620 درهم / قنطار للقمح الصلب. يتم منح إعانة لاقتناء بذور وشتلات الطماطم المستديرة والبصل وبذور البطاطس تصل إلى 50٪ من أجل تقليص تكلفة الإنتاج وضمان إنتاج هذه الخضروات لتزويد السوق الوطنية. كما يتم تعزيز سياسة القرب من خلال ترشيد شبكة التوزيع والمراقبة اليومية للمبيعات. فيما يتعلق بالأسمدة، سيتم تزويد السوق ب 600000 طن من الأسمدة الفوسفاتية بنفس سعر الموسم السابق. بالنسبة للأسمدة الأزوتية التي يتم استيرادها بالكامل، تزويد السوق الوطنية بكميات كافية قدرها حوالي 500.000 طن بأثمنة مدعمة، 240 درهم/قنطار لأمونيترات النيتروجين 33٪، و330 درهم/قنطار لليوريا 46٪، و150 درهم/قنطار لكبريتات الأمونيوم 21٪ من خلال مراكز للبيع، بأسعار مدعمة وذلك للحفاظ على أسعارها عند مستويات بمتناول الفلاحين في جميع أنحاء المملكة ، كما سيتم الاستمرار في منح المساعدات للتحاليل المخبرية للتربة والمياه والنباتات. بالإضافة إلى ذلك، تتم مواصلة تشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال منح التحفيزات في إطار صندوق التنمية الفلاحية مع الحفاظ على المساعدات المعمول بها وإحداث إعانات جديدة منذ بداية تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر. يندرج تعزيز وتنمية السلاسل الفلاحية (15 سلسلة نباتية و4 سلاسل حيوانية) في إطار عقود برنامج من الجيل الجديد تم توقيعها بين الحكومة والفدراليات البيمهنية لسلاسل الإنتاج في 4 ماي 2023. ويتم تنزيل هذه العقود البرامج عبر برامج عمل سنوية. ستتم مواصلة البرنامج الوطني للبذر المباشر للحبوب على مساحة 200.000 هكتار بهدف الوصول إلى 1 مليون هكتار في أفق 2030. وفي هذا الإطار، ستقوم الوزارة باقتناء وتوزيع 130 بذارة للبذر المباشر لصالح التعاونيات الفلاحية مع تعزيز تحسيس ومواكبة الفلاحين لتبني هذه التقنية. تمكن هذه التقنية من زرع الحبوب دون أي أعمال لتهيئة التربة. وتمكن هذه التقنية التي تعتمد على بذارات خاصة، من الحفاظ على خصوبة التربة وعلى رطوبتها، وتحسين مردودية الحبوب وتقليص انبعاثات الكربون. يبتم إطلاق برنامج وطني للري التكميلي للحبوب بهدف المساهمة في تأمين واستقرار الحبوب. الهدف البلوغ في النهاية 1 مليون هكتار مع تخصيص 1.5 مليار م 3 من الموارد المائية للري التكميلي للحبوب. وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية الكبير المسجل خلال الموسم الفلاحي الحالي، يتمثل البرنامج الذي وضعته الحكومة لمساعدة الفلاحين والمربون، فيما يخص مكون دعم السلاسل الحيوانية، في توزيع الشعير المدعم والأعلاف المركبة لمربي الأبقار بسعر 2 درهم/كلغ و2,5 درهم/كلغ على التوالي في حدود18 مليون قنطار من الشعير و6 ملايين قنطار من مواد الأعلاف المركبة. وبخصوص توقعات إنتاج السلاسل الفلاحية ، فمن المتوقع أن يصل الإنتاج المتوقع من الحوامض إلى حوالي 1.69 مليون طن، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالموسم السابق (1.6 مليون طن). ويقدر إنتاج الزيتون المتوقع بحوالي 1.07 مليون طن، على غرار الموسم السابق.ك،اما إنتاج التمور سيقدر انتاج 115 ألف طن، بزيادة قدرها 6.5٪ مقارنة بالموسم السابق (108 آلاف طن)