انطلق موسم صيد الأخطبوط الصيفي الممتد من 25 يوليوز الى 10 شتنبر المقبل في المنطقة المعروفة وطنيا بهذه المادة وتمتد من سيدي الغازي قرب بوجدور الى الكويرة. وقد حددت وزارة الفلاحة والصيد البحري الحصة الاجمالية للأخطبوط المرخص صيدها في 7000 طن لجميع أصناف البواخر (4410 للصيد في أعالي البحار و 770 طن للصيد الساحلي و 1820 طن بالنسبة لقطاع الصيد التقليدي في الداخلة)، وفق بلاغ للمندوبية الجهوية للصيد البحري بالداخلة.
وقد بدأت البواخر تعود بكميات الأخطبوط الى أسواق بيع السمك، وقد أكد ل كود أغلب المهنيين بميناء العيون بأن كميات الأخطبوط ضعيفة هذا الموسم بسبب عدم احترام مدة الراحة البيوليوجية، محمد بازين رئيس اتحاد الجمعيات لقطاع الصيد الساحلي بالأقاليم الجنوبية يؤكد " هناك مافيات لا تحترم الراحة البيولوجية وتقوم بتهريب الأخطبوط خلال فترة الراحة البيولوجية...".
ويحمل مهنيو الصيد البحري المسؤولية للمندوبية الاقليمية للصيد بالعيون التي يعتبرونها تتستر عن هذه المافيات التي تدمر الثروة السمكية بالأقاليم الجنوبية للمملكة وتتعترض مع ما جاء به مخطط أليوتيس للنهوض بقطاع الصيد البحري والمحافظة على الثروات البحرية
وأمام قلة الكميات المصطادة من الأخطبوط ارتفع ثمن الكيلوغرام الواحد الى 90 درهما في سوق الجملة وهو ما سيكون مرتفعا عند التقسيط خاصة وأنه خلال شهر رمضان يتزايد الطلب على منتوجات البحر.