أفادت "المساء" في عددها الصادر، يومه الجمعة (5 غشت 2011)، أن مواطنا مغربيا يدعى الركراكي الكبراوي رفع دعوى قضائية ضد السلطات المصرية متهما إياها بالوقوف وراء اختفاء ابنته نوال الكبراوي في ظروف غامضة، وإرسال جثة لا علاقة لها بابنته". وكان الركراكي الكبراوي قد عاد، يوم الأربعاء، من العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن نصب محاميا للنيابة عنه في متابعة السلطات الأمنية و"الصحية" المصرية في أمر اختفاء ابنته نوال الكبراوي على التراب المصري. وتؤكد أسرة الكبراوي، في رسالة لها، أن مصالح الدرك الملكي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء كانت قد منعت العائلة من فتح الصندوق لمعاينة جثة ابنتها، لكن العائلة استصدرت أمرا من وكيل الملك لفتح الصندوق، حيث كانت مفاجأتها كبيرة. لقد "وجدنا جثة منتفخة، لا علاقة لها بابنتنا نوال، كما أن الدليل القاطع كان هو أن نوال لها وحمة على الأذن اليمنى، في حين لم تكن على الجثة التي وجدناها أمامنا أي وحم"، تقول عائلة الضحية.