[email protected] استغلت وزيرة خارجية جنوب إفريقية، ناليدي باندور، انعقاد النسخة الثالثة لمؤتمر "معضلات الإنسانية" للي استضفاتو جوهانسبورغ، والمخصص للقضية الفلسطينية مواجهة الإمبريالية لمهاجمة المملكة المغربية ودورها في الاتحاد الإفريقي. وخصصت وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية، ناليدي باندور، كلمتها لمهاجمة إسرائيل والمغرب والتعبير عن دعم بلادها للقضية الفلسطينية، قبل أن تتوجه لمناقشة دورها على مستوى الاتحاد الإفريقي وتعرب عن رفض بلادها لدخولها المنظمة الإفريقية بصفة مراقب، مشيرة أن قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، قد يجعل جنوب إفريقيا تفكر في تواجدها وحضورها بمنظمة الاتحاد الإفريقي. وقالت ناليدي باندور في كلمتها، أن جنوب إفريقيا كانت تنتظر الدعم من الدول الإفريقية لرفض حضور إسرائيل بالمنظمة الإفريقية، بيد أن بعض البلدان تستعمل الأموال وتقدمها لصالح دول أخرى كمساعدات ومنح لتأمين الدعم السياسي لإسرائيل بالمنظمة. واتهمت وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية، ناليدي باندور، إسرائيل والمغرب بشكل مباشر وبصريح العبارة بلعب دور سلبي في الاتحاد الإفريقي، مطالبة بعدم التسامح معها. وتعد تصريحات وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية، ناليدي باندور، بالنسبة للمملكة المغربية عادية بالنظر للعلاقات المتوترة بين البلدين والمواقف العدائية المألوفة لجنوب إفريقيا، وكذا المناوشة بين البلدين قبل انعقاد قمة "بريكس" الماضية التي قاطعتها المملكة المغربية بسبب زج جنوب إفريقيا بالبوليساريو.