تفتقت عبقرية 13 مراهقا وقاصرا مغاربيا على فكرة مبتكرة في محاولة الحريك إلى السواحل الإسبانية باستعمال زوارق بلاستيكية، المعروفة بالشامبرير، وهي ألعاب تباع علنا في مجموعة من المحلات التجارية بمناسبة فصل الصيف وكثرة الإقبال على الألعاب الترفيهية البحرية. وأوردت مصادر إعلامية إسبانية أن زورق صيد رصد الزورق البلاستيكي الأول حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا على بعد حوالي 5 كيلومترات من مدينة طريفة الإسبانية، ليتدخل مركب الإنقاذ "القايد" لإنقاذ المهاجرين الستة على متن الزورق، حيث تم نقلهم إلى ميناء طريفة، وتم تسليمهم بعد ذلك إلى الصليب الأحمر الذي وصف حالتهم الصحية ب "الجيدة".
دقائق بعد ذلك، تلقى مركز المراقبة البحرية بسواحل طنجة نداء من زورق صيد رصد زورق بلاستيكيا ثانيا على متنه 7 أشخاص وعاد زورق الإنقاذ الإسباني "القايد" لانتشال المهاجرين، ورجحت المصادر الإعلامية الإسبانية أن يكون المهاجرون كلهم من القاصرين في انتظار إجراء الاختبارات الكفيلة بتحديد السن حقيقي لكل واحد، مكتفية بالإشارة إليهم ب "المغاربيين" دون تحديد جنسيتهم.