كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن جانب من الجولة الأخيرة لمبعوثه الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا التي قادته إلى المنطقة شهر شتنبر الماضي. وسجل غوتيريش في تقريره، زيارة الوسيط الأممي للجزائر ولقائه مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وذلك تجسيدا للدور المركزي للجزائر في هذا النزاع الإقليمي، وضرورة انخراطها في جهود البحث عن حل سياسي توافقي له، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي. فيما أوضح التقرير أن اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا، بزعيم البوليساريو ابراهيم غالي في نيويورك، لم يشهد جديدا في ما يتعلق بالمواقف المعروفة للجبهة، في حين سجل التقرير أن نواكشوط قد ذكرت بأسس موقفها القائم على الحياد الإيجابي من هذا النزاع، وعبرت عن قلقها من آثاره الإقليمية، خلال اللقاء الذي جمع دي ميستورا بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.