فند الحزب الاشتراكي الموحد-فرع طاطا-النتيجة الرسمية المتعلقة بمشاركة الطاطاويين في عملية التصويت على الدستور الجديد، والتي بلغت78 في المائة حسب ما اعلنته وزارة الداخلية. هذا التفنيد جاء في بيان للحزب، وذهب إلى أن نسبة المقاطعة ببلدية طاطا لوحدها قد بلغت 52 في المائة. وهنأ الحزب ما سماه الجماهير الشعبية الحرة باقليم طاطا على مقاطعتها الواسعة للاستفتاء على مشروع الدستور كتعبير عن رفضها له باعتباره يعد في جوهره استمرارا للنظام المخزني المتحكم في الثروة والسلطة.
ودعا كافة مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد باقليم طاطا وجميع الهيئات الحرة وشرفاء الاقليم المنكوب الى التعبئة الدائمة لمواصلة الكفاح حتى تحقيق نظام ديمقراطي حقيقي، وحتى اسقاط الفساد والاستبداد.
الحزب أبدى دعمه المطلق لنضالات حركة20 فبراير بكل الوسائل المشروعة حتى تحقيق جميع المطالب العادلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما وقف الحزب على تجاوزات، وقدم بعضها منها كإعطاء التعليمات في حدود الساعة الرابعة مساءا من يوم الجمعة01 يوليوز2011 لجميع رؤساء مكاتب التصويت المتواجدين باغلب المناطق القروية النائية والمحسوب جميعهم على وزارة الداخلية من اجل التساهل مع الناس في التصويت مستعملين عبارات"رخفو على الناس-اتساعدو مع المواطنين"مما استفز العديد من اعضاء مكاتب التصويت العاملين بقطاع التعليم,التصويت بالنيابة والوكالة من طرف المئات من الاشخاص باستعمال بطائق انتخاب تعود لاقاربهم ومعارفهم غير المتواجدين اصلا بالاقليم(هذا الخرق الفاضح وقع في العديد من مكاتب التصويت المتواجدة في جماعات:بلدية طاطا-ابن يعقوب-اكينان-الكوم-تكموت-تزغت-اسافن-ايت وابلي-تكزميرت...)تصويت البعض ببطاقة الناخب فقط من دون الادلاء ببطاقة التعريف الوطنية التي تؤكد هوية الشخص المصوت,عدم اعتماد التوقيع الخطي عند انتهاء كل ناخب من التصويت,تجول العديد من اعوان ورجال السلطة داخل مكاتب التصويت بالاقليم من دون حسيب ولا رقيب ضدا على ماجاء في دليل التصويت على الدستور,دواوير قاطع اغلب سكانها الاستفتاء ولم يصوتوا بالمرة وتم تضمين محاضر مكاتب تصويتها نسب غير مطابقة للواقع وكمثال دوار ايجة التابع لجماعة تكزميرت,استعمال سيارات العديد من المجالس القروية بالخصوص لنقل الناخبين الى مكاتب التصويت,استعمال كل وسائل الضغط والاكراه من طرف بعض رجال واعوان السلطة بالاقليم ضد العديد من عمال الانعاش الوطني وتهديدهم باوبخ العواقب ان هم قاطعوا التصويت على الدستور,طرق ابواب العشرات من المنازل من طرف بعض اعوان السلطة وبعض اعضاء المجالس القروية والبلدية بالاقليم يوم الاستفتاء ودعوة الساكنة للذهاب للتصويت بنعم.واستنكر الحزب بشدة كل اشكال التدليس والتزوير التي تمت باقليم طاطا يوم التصويت على الدستور الممنوح وكل الاساليب المشينة البائدة في التعبئة للتصويت بنعم وعلى راسها تجيش البلطجية، وفي التضيق على الاطارات المناضلة المقاطعة للاستفتاء وتضليل المواطنين والمواطنات في استغلال مفضوح للامية والفقر