[email protected] حط المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، الرحال في موريتانيا، في سياق جولته بالمنطقة التي قادته لمدن العيون والداخلة والعاصمة الرباط، قبل لقاء زعيم جبهة البوليساريو في نيويورك، ثم الجزائروموريتانيا. وأجرى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني محادثات ثنائية مع المبعوث الشخصي لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، بحث فيها الجانبان مستجدات نزاع الصحراء، وخلاصات الزيارات التي قادته للمنطقة، فضلا عن الجهود الأممية المبذولة في سبيل إعادة إحياء العملية السياسية النزاع، واستعدادات مجلس الأمن لمناقشة الملف في أكتوبر قصد تمديد الولاية الانتدابية لبعثة الأممالمتحدة في الصحراء "مينورسو". وأخطر الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا، بالموقف الموريتاني من النزاع وانخراط انواكشوط في دعم الجهود الأممية لتسوية الملف وتشجيعها لعمله، وتأكيدها على كونها جزءا من الحل وليس الإشكال، مؤكدا على أهمية دور بعثة الأممالمتحدة في الصحراء "مينورسو" في حفظ أمن واستقرار المنطقة. وأضاف، المصدر ذاته، بأن اللقاء حضرو الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية المختار ولد أجاي، وأحمد ولد باهيني، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة وكالة كنداي صمبا، وميكل كونتاه رئيس مكتب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء. ويحيط المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا جولته بالمنطقة وعمله بصفة عامة بسرية بالغة، إذ لم يقدم منذ توليه المنصب أية إحاطة حول النزاع، مفضلا النأي بنفسه وعمله عن الإعلام دون تبرير أو توضيح لما يقوم به، في الوقت الذي باتت الشائعات لصيقة به، وهو ما سبق وأكده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في إحاطة سابقة.