قدم كل من والد أمينة الفلالي ووالدتها شهادات تروي تفاصيل الحادثة التي ذهبت ضحيتها ابنتهما الطفلة أمينة الفلالي 16 سنة. فكما جاء على لسان الأب والأم يوم أمس في الندوة التي نظمتها جريدة " المساء" ا"لزواج لم يكن برضى أمينة". الأم تطالب بالمؤبد لمغتصب بنتها وزوجها الذي كان بدوره مدعو لندوة لكنه اختفى وأغلق هاتفه كما أوضح مسير الندوة.
وأضافت الأم "ابنتي اختطفها مغتصبها الوقت اللي كانت راجعة من المدرسة واعتدى عليها"، وقدم الأب رواية مماثلة عندما قال أنه "ظل ينتظر ابنته طيلة الليل كي تعود إلى المنزل ليخرج في اليوم الموالي للبحث عنها ثم يخبره أحد أبناء المدينة أن ابنته شوهد بالغابة ويضيف "أمخا ما بغاتش تقول لي في الأول. خباو علي". الأب يقول أن المغتصب الزوج هدد أمينة بالسلاح الأبيض لاغتصابها ورفض في بادئ الأمر عندما طلبا منه تزوجها، ولم يعطها صداق الزواج كما يتناقل البعض رواية أخد أمينة لصداق وإمساك يد زوجها بعد عقد القران وهي فرحة. الأب يقول أن ابنته لم تكن تريد الزواج لكن شرف العائلة فرض الأمر الواقع.
بهذه الشهادات والوقائع التي نقلتها العائلة مباشرة لمسامع المتدخلين من بينهم الوزيرة بسيمة الحقاوي وناشطات حقوقيات وبرلماني مدينة أمينة، تطرح علامات استفهام كبيرة على بلاغ وزارة العدل والحريات وتصريحات وزيره، العائلة أسقطت حجة برضاها.