صنف قاضي بالمحكمة الوطنية، خواكين جاديا، بعد عدة أشهر من التحري، "هجوم الكنائس" فالخزيرات باعتباره جريمة إرهابية، معتمدا على محاضر الشرطة وإفادات الشهود وتقارير الاستماع إلى الأطراف المتضررة، واعتبر أن الوقائع تتناسب مع الجريمة ذات الطابع الإرهابي. وقالت تقارير إخبارية، إن القاضي الإسباني استعان بتقرير استخباراتي ديال منظمة الشرطة الجنائية الأوروبية (اليوروبول) حول جرائم مماثلة ارتكبت في أوروبا وتم خلالها استهداف رجال دين ومعابد ديال الديانة المسيحية. وكان القاضي المذكور وافق في أبريل الفايت، على إيداع المتهم المغربي مستشفى للأمراض النفسية في هويلفا. وأكدت مصادر قانونية أن القاضي خاذ هاد القرار، على حساب المعايير التي حددها أطباء المحكمة الوطنية ، للي وصاوا في مارس الفايت بدخول المتهم إلى المستشفى. وأوصى خبراء فالطب النفسي بإيداع المتهم ف"هجوم الكنائس" مستشفى الأمراض النفسية، واعتبر التقرير المؤقت أن المعني بالأمر تظهر عليه "أعراض تتوافق مع الاضطراب الوهامي". ومع ذلك، قرر الأطباء ضرورة الحصول على معلومات إضافية باش يقدرو يحددو بالضبط المسؤولية الجنائية للمتهم. ونشر موقع اوكي دياريو الإسباني، مقتطفات عن تقارير البوليس مع المتهم ف"هجوم الكنائس" فالخزيرات، واللي خلال استجوابه، قال بللي ما نادمش على الفعلة اللي دار واذا رجع الزمان اللور غادى يعاودها ويقتل رجل الدين المسيحي حيت كيعتابرو شيطان، وأنه يشعر أنه "مختار" من الله وأن قتل القس فتح له "أبواب الجنة".