[email protected] كتتواصل لليوم الثالث على التوالي زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، لمدينة العيون، ولي غادي يغادرها مساء اليوم الأربعاء في اتجاه مدينة الداخلة. المغرب اليوم تمكن من تحقيق تقدم بخطوات كبيرة على جبهة البوليساريو والجزاير في مسار نزاع الصحراء، بحيث كانت الزيارة بمثابة المفاجأة بالنسبة لستافان دي ميستورا، لي أبدى اندهاشو من المشاريع والبرامج التنموية لي كاينة فالصحراء والعيون لي زارها نموذجا، ولي شملات كل الفئات العمرية والجنسين وكل القطاعات ومناحي الحياة. هادشي لي شاف ستافان دي ميستورا كيفرض عليه أنه يحط مقارنة بين داكشي لي هنا فالعيون وداكشي لي فمخيمات تندوف فاش مشا عند البوليساريو. عند البوليساريو مشا لمتحف عسكري ولقا قدامو عسكريين حايطين بيه من كل اتجاه، وبقى كيسمع فخطاب الحرب والعنف والتحريض والترهيب والخطابات الهدامة. هنا فالعيون لي تردد على مسامعو هو التنمية البرامج والأوراش السوسيو اقتصادية والاستثمار ورعاية الشباب والتكوين المهني وحضور المرأة ورعاية الطفولة ورعاية المعاقين واستشراف مستقبل واعد. الزيارات واللقاءات لي دار دي ميستورا للعيون وضحات ليه أن خطاب المغرب كان مبني على الإنسان والاستثمار فيه وحقوقو وعيشو الكريم والبناء والإعمار والتشييد، وهادشي واضح للعيان. هاد الصورة لي عطا المغرب اليوم غادي تكون فارقة ولا يمكن أنها تمر مرور الكرام على المبعوث الشخصي بذكائو ودهائو، ما يمكنش ما تفوتو وهذا كيعطينا جواب على تقرير لي غادي يترفع للأمانة العامة للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي ومجموعة أصدقاء الصحرا الغربية وغادي يعزز موقع المغرب في النزاع ويعطيه التفوق فإطار إيمان هاد القوى الدولية الفاعلية بوجوب إيجاد حل واقعي لي وفرو المغرب منذ سنة 2007 عبر اقتراحو لمبادرة الحكم لي أساسها حفظ حقوق الصحراويون وتأمين عيشهم الكريم فإطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية.