وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومي السبت والأحد، (24 و25 فبراير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "رجل سلطة يدهس محتجات بسيارته أمام عمالة العرائش"، و"الأمن يفكك شبكة لسرقة السيارات الفاخرة بالبيضاء"، و"الحقاوي تستنجد بوزراء حزبها إزاء مناصرات أمينة الفيلالي"، و"أفتاتي يدعو الوزراء إلى التخلي عن التعويضات التي تعطى تحت الطاولة"، و"اعتقال رئيس جماعة استولى على 800 مليون بوثائق مزورة"، و"اعتقال قاتل فتاة بتازة ليلة رأس السنة"، و"وزير الصحة يحيل صفقات مشبوهة على المجلس الأعلى للحسابات". ونبدأ مع "المساء"، التي أفادت أن رجل سلطة بالعرائش، يحمل صفة رئيس دائرة، أقدم، أول أمس الخميس، على دهس أربع نساء بسيارته، أمام عمالة الإقليم، متسببا لهن في كسور ورضوض نقلن على إثرها إلى المستشفى الإقليمي للا مريم، وكانت النساء المدهوسات ينظمن وقفة احتجاجية رفقة عدد من سكان حي "روافة"، كانوا يطالبون بالتسريع بتسليمهم بقعا أرضية بعد هدم مساكنهم العشوائية. وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة، أن الفرقة الولائية الجنائية بالدارالبيضاء، فككت شبكة متخصصة في سرقة السيارات الفاخرة من أوربا وبيعها بالمغرب، بعد تزوير وثائقها. وأوضح مصدر مطلع ل"المساء"، أن شكاية تقدمت بها شركة هولندية للتحري الخاص، متخصصة في استرجاع السيارات المسروقة من أوربا، إلى الفرقة الولائية الجنائية بخصوص سرقة سيارة هولندية مكتراة، قبل أن يتم إدخالها إلى المغرب بطريقة غير شرعية. من جهتها، قالت "أخبار اليوم"، إن وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، يهبان لنجدة بسيمة الحقاوي، وزيرة المرأة والتضامن، في يوم دراسي خصص للمقتضيات القانونية الخاصة بالمرأة والطفل. بعض المناضلات النسائيات حملن إلى هذا اليوم الدراسي، الذي انعقد يوم أمس بالرباط، لافتات تطالب بإنصاف المرأة، وتجاوز بعض المقتضيات القانونية المجحفة في حقها، وتعديل بعضها. وفي موضوع آخر، كتبت اليومية نفسها، أن وزير المالية، نزار بركة، ووزير الميزانية إدريس الأزمي، كانا يتوقعان أن تأتي أكثر الانتقادات حدة للقانون المالي من المعارضة، لكن مفاجأتهما كانت كبيرة عندما توجه إليهما برلماني العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، مطالبا إياهما بالكشف عن راتبيهما ورواتب جميع الوزراء وتعويضاتهم بكل شفافية. أما "الصباح"، فأفادت أن الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بسيدي قاسم، اعتقلت رئيس رئيس جماعة زيرارة المدعو (ح ع)، بتهمة النصب والاحتيال في عمليات متفرقة راح ضحيتها أكثر من 128 مواطنا أوهمهم بالاستفادة من هبة ملكية استولى بموجبها على حوالي 800 مليون سنتيم أخذها من مؤسسة للقروض بوثائق مزورة. وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أن المركز القضائي للدرك الملكي بتازة، فك، أمس الجمعة، لغز جريمة قتل وقعت ليلة رأس السنة الجديدة، وذهبت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 22 سنة، بإحالة المتهم المتورط في الجناية على الوكيل العام لدى استئنافية المدينة، بعد إجراء مسطرة إعادة تمثيل الجريمة، وتبيان الطريقة التي تخلص بواسطتها من الجثة في منطقة خلاء. أما "الأحداث المغربية"، فكتبت أن المجلس الأعلى للحسابات، يدخل على الخط في ملفات الاختلالات التي تم الكشف عنها، مؤخرا، في وزارة الصحة. قضاة أحمد الميداوي ستكون لهم اليد الطولى في الملفات التي تفجرت بعد مغادرة الوزيرة الاستقلالية السابقة للوزارة. فبعد ثلاثة أشهر على تفجر قضية اللقاحات بوزارة الصحة، يبدو أن وزير الصحة، الحسين الوردي، يريد أن يطلع على تقارير أدق على هذه القضية، التي أسقطت رئيسة التموينىبالوزارة من منصبها.