أصبحت بلدية سيدي رحال الشاطئ باقليم برشيد وخاصة في فصل فضاء للأزبال ،حيت أضحت الأزبال و النفايات أكثر تناثرا بمختلف أزقة و شوارع المدينة ،حتى صارت أكوامها تثير الناظرين من سكان المدينة الذين تضاعفت أعدادهم،جراء الزوار الذين يحلون بهذه المدينة مع فترة ارتفاع الحرارة . المصدر ديال "كود "،قال ان الازبال أصبحت متناثرة في كل مكان، ويبعث مشهدها على الاشمئزاز و التقزز في النفس ،سيما و أنها تتحول نتيجة ارتفاع درجات الحرارة إلى مصدر لروائح كريهة تزكم أنوف المارة ،بل و مرتعا خصبا لجحافل الذباب و الناموس و الحشرات الضارة التي تزعج راحت الساكنة إذ من العيب أن تكون مدينة إستراتجية كسيدي رحال الشاطئ تغرق في الازبال ،و هو ما يعطي انطباعا سيئا عن نظافة المدينة، بحكم أن أول ما يقع عليه بصر الوافدين عليها من الزوار هو انتشار النفايات و التي غالبا ما تفرز عصير أزبال تكاد رائحته تخنق أنفاس هؤلاء السكان والزوار على السواء . المصدر ذاته تيقول ،ان العديد من النقط التي وضع حاويات النفايات بالمدينة تتحول إلى ما يشبه مطارح عمومية للأزبال ،إذ غالبا ما يجد المواطنون أنفسهم مضطرين لوضع نفاياتهم أرضا بعدما يصادفونها ممتلئة عن آخرها، ما يطرح أكثر من تساؤل حول مدى استعدادات الشركة المفوض إليها تدبير قطاع النظافة بالمدينة لمواكبة ما يرافقه من اعداد مضاعفة ، بشكل يحافظ على نظافة و جمالية المدينة.