يلف الغموض مصير مداخيل - شركة أوليبيا موروكو- لخدمات توزيع الزيوت والمحروقات والتي تنتمي الي المجموعة -ليبيا أويل القابضة- والتي يستثمر من خلالها النظام الليبي في قطاع المحروقات المغربية والتي تتوفر علي 185 محطة لتوزيع البنزين. ويظل السؤال المطروح هو هل مداخيل الشركة وغيرها من الاستثمارلا الليبية في المغرب يستفيد منها الثوار أم أن نظام القدافي لا يزال يتوصل بالملايين التي يؤديها المغاربة كتعويض عن خدمات تلك الشركاتو ةمنها أيضا فندق بأشهر ناطحة سحاب بالدار البيضاء.
وكانت الشركة الليبية قد استحودت علي أصول شركة «إكسون موبيل» الأميركية في المغرب بنحو 100 مليون دولار، في سياق شرائها لمجموعة من أصول الشركة الأميركية في ثمانية بلدان أفريقية ضمنها المغرب وتونس، على إثر إعادة هيكلة النشاط الدولي ل«إكسون موبيل» عبر انسحابها من خدمات التوزيع وتركيزها على أنشطة التنقيب والاستغلال.