سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ساحة ميناء طنجة ولات بحال التيران كيتجمعو فيها مواكب العراسات فالنصايص دالليل وكيشعلو فيموجين ويديرو الفوضى والسكان د المدينة القديمة والتوريست كيبقاو بلا نعاس
صارت الساحة المقابلة لميناء طنجةالمدينة المزار المفضل لمواكب الأعراس لاختتام احتفالاتهم الليلية قبل إيصال العروسين إلى فندقهما لقضاء ليلة "الدخلة". وتشهد الساحة يوميا تناوب مواكب الأعراس عليها طيلة الليل وإلى غاية ساعات الصباح الأولى، حيث يعمد المحتفلون إلى إطلاق المفرقعات وإطلاق أبواق ومنبهات السيارات بشكل مبالغ فيه في مشهد يشبه احتفالات مشجعي فرق كرة القدم. وتتسبب هذه الضوضاء في إزعاج كبير لسكان أحياء المدينة العتيقة بطنجة وكذا السياح المقيمين بفنادقها الذين اضطر عدد كبير منهم، وفق تصريحات مصادر مهنية ل"كّود"، إلى قطع مقامهم بها فقط لهذا السبب، حيث لا يستطيعون النوم ليلا. فعاليات مدنية بالمدينة القديمة بطنجة إضافة إلى مهنيين في المجال الفندقي، دعت السلطة المحلية إلى وضع حد لهذه العربدة، وفق توصيفهم، التي تتجاوز حدود البهجة والاحتفال لتهضم حقوق أناس آخرين في النوم ليلا مثل سائر البشر. يذكر أن المصالح الأمنية بطنجة كانت قد شددت الخناق الموسم الماضي على مواكب سيارات الأعراس التي كانت تجول في ساعات متأخرة من الليل حارمة السكان من راحتهم، وفرضت على المخالفين غرامات، وهو ما جعل هذه الظاهرة تقل بشكل ملحوظ.