بدا الإعلام الجزائري المسعور، كينبح مرة أخرى، وداير حملة شرسة على فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للعبة وكونكريس الفيفا، وهاجم عليه حيث رئيس الاتحاد الجزائري جهيد زفيزف فشل يأخذ العضوية بالمكتب التنفيذي د الكاف. الإعلام الجزائري المصدوم هو والكابرانات بسبب الهزيمة المذلة لرئيس اتحاد الجزائري للفوتبال جهاد زفيزف قدام الليبي عبد الحكيم الشلماني وبنتيجة صاحقة من عدد الأصوات وصلت إلى 38 مقابل 14، وأغلب أصوات ممثل ليبيا هي لحلفاء الجامعة الملكية المغربية لكرة داخل الكاف، وباش ما يبينش هول الصدمة ناض كيهاجم فوزي لقجع من جهة أخرى ما عندو فيها حتى دخل، واتهموه بأنه كيخطط باش المنتخب الجزائري يفشل فالتأهل إلى مونديال 2026. وحسب قناة "الشروق" الجزائرية، المتخصصة فالكذوب على المغرب ونشر الإشاعات الكاذبة على المسؤولين المغاربة إرضاء لكابرانات الجزائر، دارت عنوان قالت فيه أن "3 مُنافسين ل''الخضر'' لا يملكون ملعبا وأحدهم يتواطأ مع المغربي لقجع"، و"لا تملك ثلاثة منتخبات من أصل خمسة فرق وطنية مناسبة للمنتخب الجزائري فتصفيات كأس العالم 2026، ملعبا مؤهلا لاحتضان المقابلات الدولية وهي غينيا كوناكري، وأوكندا، والصومال". وكملت القناة الجزائرية فالتعبير على الحقد ديالها تجاه لقجع والمغرب وبدات كتنسج روايات من وحي خيالها، فمحاولة فاشلة جديدة للمس بصورة المملكة المغربية والمسؤولين ديالها وقالت: "نسّق مسؤولو اتحاد الكرة الغيني مع المغربي فوزي لقجع، لِتنظيم مواجهة مصر بِمدينة مراكش في ال14 من جوان الماضي. وأُقيمت فعّاليات هذه المباراة بِرسم الجولة الخامسة وقبل الأخيرة، من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024، وجاء ذلك بِسبب عدم امتلاك غينيا كوناكري ملعبا يستجيب للمقاييس الدولية المعمول بها، وأيضا، في مسعى ''خبيث'' من لقجع لِإعاقة المصريين. ولِحسن الحظّ أن زملاء محمد صلاح فازوا ب (1-2)". الرواية الجزائرية وقفت عند هذه الأسطر، الدخول والخروج د القناة الجزائرية حبس، وكيتضح من سارد هذه الحجاية البعيدة كل البعد على الصواب، أنه هرب له الفريخ بكثر التركيز ديالو مع المغرب والمغاربة وفوزي لقجع، فبلاصة ما ينوض يناقش أسباب فشل بلد بحال الجزائر اللي دوزت كوايرية كبار فأنها تحصل على مقعد داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وطبعا هذا الشي كيحتاج لثقافة رياضية خاص يكون اللي متبنيها قادر يتجرد من التعصب والانحياز، ويمشي يبحث على الأدوار اللي كتلعبها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع لمساعدة المنتخبات الإفريقية اللي ما عندهاش ملاعب وتوفر لها الملاعب المغربية تلعب فيها، من غير إذا كان الإعلام الجزائري خايف من شي صدمة فشل أخرى وعدم تأهل المنتخب ديالو إلى مونديال 2026، كيفما وقع له فمونديال 2022، وقال أجي نسبق للجزائريين خبار الإخفاق قبل ما يوقع باش يوجدو له، ونحيدو المسؤولية على المسؤولين د الجزائر ونلصقوها فالمغرب والمسؤولين المغاربة ولفوزي لقجع، واخا ما كاينش اللوجيك، حيث أصلا المنتخب المغربي فالكروب 5 والجزائر فالكورب 7، يعني حتى إذا أراد الإعلام التحجج بالكولسة وغيرها من الادعاءات ديالو ما كاينش شي حد عاقل غيتيق فهذا التبوهيل. وكرد على السلوكية الجزائرية، راه هذه المنتخبات الإفريقية هي اللي بغات تستاضف المنافسين ديالها بالملاعب د المغرب، وحتى المسؤولين بالاتحاد المصري ملي جا منتخبهم لعب قبل أسابيع مع غينيا كوناكري بمدينة مراكش، راه شكرو المغرب على حسن الاستقبال والضيافة اللي دار لهم بمدينة البهجة، وقبلهم نفس الشي وقع مع المنتخب الجزائري ملي جا عام 2021 لمراكش لعب إقصائيات كأس العالم 2022 ضد بوركينافاسو، وتم استقبالو بالورود، حيث جا للدار الكبيرة، وراه الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي ولاعبين الجزائر مازال حيين وكلشي يقدر يرجع للتصريحات والشهادات ديالهم على الاستقبال اللي استقبلوهم به المسؤولين المغاربة ملي جاو المراكش وعجبهم التيران وغيرو من المرافق د المدينة.