مازال المغرب كيمد يديه للجارة الشرقية الجزائر رغم بزاف دالخلافات اللي متسببين فيها قادة الأخيرة، ومنها أنهم قطعو العلاقات من جهتهم مع المملكة منذ عامين تقريبا، وسدو الحدود ديالهم الجوية على الطائرات المغربية لدرجة أن هذا الشي أثر بزاف حتى على العلاقات الأسرية والعائلات اللي عندها زواج مختلط، ولو أن المغرب كيحاول ما أمكن يدير ملين يدوز الما وكيراعي للجورة حفاظا على العلاقات التاريخية بين البلدين والمصالح الشتركة بين الدولتين والشعبين. وعكس كابرانات العسكر الجزائري اللي كيستغلوا أي فرصة رياضية قارية أو دولية كانت، سوا ماتش د كرة القدم أو بطولة فشي رياضة من الرياضات، للكذب على المملكة المغربية بحقائق مزيفة، فالمغرب بادر مرة أخرى لتدويب جبل الخلافات الجامد مع الجزائر واستغل مناسبة خوض المنتخب المغربي للفتيان لفينال كأس إفريقيا لأقل من 17 عام أمام السنغال، اللي غيتلعب اليوم الجمعة بالعاصمة الجزائرية، ورسل إلى الجزائر وفد مغربي رفيع المستوى عبر طائرة خاصة إلى الجزائر لمتابعة المباراة، مكون من وزير الرياضة شكيب بنموسى، وكذلك الناخب الوطني وليد الركراكي صاحب إنجاز الوصول مع المنتخب المغربي إلى دومي فينال مونديال قطر 2022، والركراكي راه محبوب عند المغاربة والجزائريين وبزاف من الشعوب عبر العالم، بالروح ديالو المرحة والرسائل الإنسانية اللي كيوصلها من خلال كرة القدم. وصحيح أن سفر بنموسى والركراكي إلى الجزائر هو بهدف مساندة الأشبال أمام منتخب السنغال في النهائي، ولكن ما جاش اختيار الشخصين بالضبط لزيارة الجزائر في هذا الوقت غير هكذاك وصافي، ولكن راه فيه رسائل مهمة من المغرب للجزائر، وفالمقدمة ديالها أن الرياضة هي وسيلة يجيب أن الهدف منها يكون جمع الشمل بين الشعوب والدول، وماشي يتم استغلالها لهدم علاقات تاريخية بين بلدين كيفما كيدرو واحد العينة من كابرانات العسكر الجزائري والدليل ما وقع في افتتاح كأس إفريقيا للمحليين بالملاعب الجزائرية والفضيحة ديال حفيد مانديلا، من كذب على المغرب وتحريض الجزائريين ضد المغاربة وحرمان المنتخب المغربي من المشاركة في هذه البطولة القارية، وما في ذلك من خرق القانون بالكاف والفيفا. وبالرجوع للوفد المغربي اللي سافر إلى الجزائر لمتابعة النهائي، راه فيه شكيب بنموسى وزير الرياضة راه هذا رجل دولة ويالاه مثل الملك المحمد السادس قبل أسابيع بحفل الإتحاد الإفريقي، وتسلم بالنيابة عن الملك جائزة "التميز" اللي منحها له الكاف على المساعدات الكثيرة اللي كيقدمها للرياضة الإفريقية وخصوصا كرة القدم بالقارة السمرا، وقرا بنموسى خلال هذه المناسبة الرسالة الملكية اللي أكد من خلالها الملك محمد السادس على عمق العلاقات المغربية الإفريقية، والاعلان عن الترشح المشترك لتنظيم مونديال 2030 واللي فيه المغرب كممثل لإفريقيا مع ممثلي أوروبا إسبانيا والبرتغال، وهذا الشي غير غيض من فيض على شكون هو بنموسى، أما وليد الركراكي راه غير الشوفة فوجهو كتدخل الفرحة والسرور على أي دار كيدخلها، بالشخصية الظريفة واللطيفة ديالو حب المغاربة والأجانب له. وطبعا هذا الشي كيجي باش يؤكد على أن المغارب كان ومازال كيمد يديه للسلم والسلام مع الجيران ديالو سوا الأفارقة والعرب الأوروبيين، ومن بينهم الجزائر.. والخطابات الملكية دائما ما كانت كتركز على ذلك وكلشي يتذكر يوم توج المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا 2019 ، وكان الملك محمد السادس حينها أول المهنئين للجزائر وللشعب والرئيس الجزائري برسالة ملكية، وكانوا المغاربة ملكا وشعبا فرحانين بهذا التتويج وكأن المغرب اللي ربح اللقب الإفريقي وشحال كانت كبيرة الافراح بعدد من مدن المملكة بهذه المناسبة؛ لدرجة أن الجزائريين جاو حتى الحدود الجزائرية المغربية باش يشوفو فرحة المغاربة فوجدة والسعيدية وغيرها من المناطق الحدودية بتتويج الجزائر بكوب دافريك.