كشف مصدر موثوق ل"كود"، أن مسؤول رفيع المستوى بولاية جهة فاس-بولمان أوفد، مؤخرا، لجنة خاصة لإحدى المقاهي المتواجدة بالقرب من مقر مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة، للتحقيق والبحث في ادعاءات صاحب مقهى للشيشة والقمار، يقول أنه مقر من القصر الملكي. وقال المصدر أن صاحب المقهى يدعي صاحبها أنه مقرب من العائلة الملكية وليس من حق أيّ شخص كيفما كان نوعه أن يغلق أو يشن حملة على المقهى التي يمكلها، علما أن أغلب مقاهي الشيشة بالعاصمة العلمية تم القضاء عليها في انتظار ترتريب الآثار القانونية المناسبة في حق أصحابها. وكانت السلطات الإقليمية بمدينة فاس قد ذهبت إلى أبعد المدى لمُحاربة المقاهي المخصصة لتقديم الشيشة، إذ كشف مصدر من المجلس الجماعي لفاس أن مصلحة الاقتصاد والشرطة الإدارية التابعة للجماعة الحضرية أصدرت العشرات من القرارات النهائية لإغلاق أوكار الشيشة والمؤخرة يومه 3 مارس 2014، تمهيدا لتشميع العشرات من المقاهي المخصصة لذلك، والتي صدرت في حق أصحابها قرارات نهائية لإغلاقها بصفة دائمة، ولم يمتثلوا لتلك القرارات.