قال عزيز أخنوش، رئيس الكومة، بللي الغاية من الرقمنة كتمثل في تجويد علاقة المواطن بالإدارة، وأنه لا مجال لحكامة حديثة بلا رقمنة، وهادشي كا يستلزم تيسير ولوجية الخدمات العمومية للمواطنين، وخلق إدارة شفافة محورها الإنسان والمواطن. وأشار أخنوش، خلال ترؤسه، اليوم الأربعاء فمراكش، أشغال افتتاح معرض "جيتكس أفريقيا"، اللي كايتعتبر التظاهرة الأكبر من نوعها فالقارة الإفريقية، إلى انخراط المملكة في الدينامية الرقمية التي تفرضها العولمة، وعزمها على تعزيز مكانتها كقطب للرقمنة من أجل تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة وتعزيز الروابط الاقتصادية ببقية دول العالم، وذلك تماشياً مع الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس. وقال المسؤول الحكومي إن تنظيم الدورة الأولى من المعرض فالمغرب، هو محفز أساسي لتحقيق تطلعاتنا المنشودة لتوفير خدمات عمومية رقمية للمواطنين وللشركات والمقاولات، وسعينا لخلق نظام بيئي ملائم للشركات الناشئة والمقاولات الصغرى والمتوسطة المبتكرة، وخلق أرضية لاحتضان المواهب الرقمية وإنتاجها. وعبر أخنوش، عن سرورو واعتزازو، باستضافة المملكة للدورة الأولى من معرض "جيتكس أفريقيا"، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مؤكدا أن هذا المعرض سيسهم في رسم معالم قارة أفريقية متكاملة ومتصلة ودينامية ومتطورة. حيث إنه يشكل منصة مميزة لمناقشة الإمكانات والمهارات الرئيسية التي من شأنها أن تجعل من أفريقية قارة مستهلكة ومنتجة للرقمنة في آن واحد. وأكد على أن القارة السمراء هي أرض الفرص، ووضح أن تمويل الشركات الناشئة فالقارة يتزايد بشكل أسرع مقارنة مع باقي بلدان العالم. وحفاظا على هذه الجاذبية، في مشهد دائم التغير والتحول، لابد من تشجيع الابتكار والاستثمار في الشركات الناشئة من أجل انبثاق مقاولات صاعدة أحادية القرن ومقاولات ناشئة ومقاولات صغرى ومتوسطة مبتكرة. أخنوش حث كذلك، على ضرورة دعم تسريع الابتكارات التكنولوجية فالقطاعات الواعدة بحال الذكاء الاصطناعي، أو الحَوْسَبَة السحابية، أو الأمن الإلكتروني وحماية المعطيات الشخصية، مشددا على أن تحقيق هذا التحول الرقمي يتطلب توفير مناخ أعمال ملائم وحكامة جاذبة للاستثمارات من جهة، كما يستوجب الاستثمار بشكل فعال في بنيات تحتية رقمية موثوقة وشاملة، من جهة أخرى. واعتبر بأنه ما يمكنش نحققو تحول رقمي أو ثورة رقمية بدون التركيز على محورها الرئيسي المتعلق بالمواهب والمهارات، واعتبر أنه في وقت كايتزايد فيه الطلب العالمي على المهارات الرقمية، وكايفوت الموارد المتاحة، وفي سياق "حرب من أجل المواهب"، لابد من التأكيد على أن القارة الأفريقية كا تزخر بالمؤهلات البشرية ذات الإمكانات العالية. للإشارة، فهاد المعرض، كيعرف مشاركة 900 شركة تكنولوجية وكثرْ من 250 متحدث و100 جهة حكومية.