أقدمت السلطات الاسبانية اليوم الاحد صباحا على طرد المعتقل السابق بسجونها زهير رافا، الذي أدين بعشرة سنوات سجنا سنة 2007 بتهمة تسهيل حصول الخلية الارهابية التي فجرت محطة القطار بمدريد، على المتفجرات. وقد قامت السلطات الاسبانية بنقل زهير رافا في طائرة خفيفة نحو مطار سبتةالمحتلة حيث أكدت بلاغا للحرس المدني أنها سيتم طرده عبر الحدود بين سبتةالمحتلة والمغرب، هذا ولم يتضح بعد إن كان زهير رافا قد تمكن من دخول المغرب دون إعتقاله، أو أنه إعتقل لحظة ولوجه أرض الوطن. قضية رافا تفجرت بعدما إعتقل في 2004 ليتم إتهامه بدور الوساطة بين زعيم الخلية الارهابية المنفذة للتفجير جمال أحميدان الملقب ب"التشينو" والعالم السابق بالمناجم إيميليو سواريز الذي باع المتفجرات للخلية، حيث كان دور زهير هو الوسيط الذي سهل عملية التواصل بين الطرفين.