في تطور غريب ومفاجئ للقضية التي كانت مدينة آسفي قد اهتزت لها، قبل أشهر قليلة مضت، وتمثلت في الحديث عن قضية خيانة زوجية، قيل إن طرفها رجل متزوج كان يعمل قاضيا بمدينة آسفي، وسيدة متزوجة كانت تعمل كاتبة لدى أحد المشتغلين بقطاع العدالة. فحسب ما أفادت به «كود» مصادر مطلعة فإن السيدة المتهمة بالخيانة الزوجية مع القاضي، حاولت مساء أمس الخميس الانتحار إلقاء نفسها من طابق علوي للمنزل الذي تقطنه، ويعق بحي يحمل اسم «درب المراكشي» بآسفي. وحسب مصادر «كود» فإن هذه السيدة عملت على وضع حد لحياتها، لكنها نجت بأعجوبة ليتم نقلها إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس، حيث أثبتت الفحوصات أنها مصابة بكسر مزدوج بفكيها. وذكرت مصادر «كود» أن الزوجة المعنية عاشت خلال الفترة الأخيرة حالة نفسية صعبة، خاصة بعد اتهامها بالخيانة الزوجية اثر ضبط زوجها لها رفقة أحد القضاة الذي كان يعمل بمحكمة باستئنافية آسفي بسيارته قرب الثانوية التقنية الخوارزمي. وكانت وزارة العدل والحريات بعد التوصل بتقرير عن هذه القضية، التي يتهم بها أحد أركان القضاء بمدينة السردين، عملت على توقيف القاضي في انتظار مثوله أمام المجلس التأديبي.