حتى لإمتى غتبقى إدارة الوداد الرياضي كتجاهل بعض الممارسات ديال شي محسوبين على الجماهير، واللي كيتسناو فكل مرة الفرصة باش يهجمو على لاعبي الفريق الأحمر حتى ولو أن هاد الفرصة تكون في وقت ماشي مثالي بحال دومي فينال عصبة أبطال إفريقيا، اللي وصلت له الحمرا للمرة الخامسة على التوالي في إنجاز غير مسبوق فإفريقيا، بالرغم من سوء التحضير في بداية الموسم وكثرة تغييرات المدربين اللي وصلو بزفين فاندنبروك إلى 4 مدربين، قادو الفريق هذا الموسم بالإضافة إلى وجودعدم وجود تشكيلة قارة، وهذا الشي كيتحمل فيه كلشي المسؤولية من إدارة ولاعبين وجمهور اللي بزاف منو صبح عرضة لسريح باجات الفيسبوك، وماشي سعيد الناصيري رئيس النادي بوحدو اللي وللا مستعد ينوض يتحمل المسؤولية من بعد أي إخفاق أو فشل للفريق وبالمقابل كيتقاسم النجاح مع جميع الوداديين وكينسبو لهم وكيقول العبارة الشهيرة ديالو "إذا فشل الفريق فالتتويج بشي لقب أنا المسؤول، وإذا نجح الفريق وربح الألقاب راه جميع الوداديين عندهم نصيب من هذا التتويج". وفي الوقت اللي جمهور الوداد الحقيقي وفي مقدمتهم كروب "الوينرز"، ناضو بعد نهاية الماتش ضد صن داونز الجنوب إفريقي والتعادل السلبي المخيب بقلب ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، البارح السبت، (ناضو) وبداو كيشجعو فالفريق واللاعبين د الواك بهتفات يهزو لهم بها المورال، باش يجيبو الفيكتوار والتاهل من جنوب إفريقيا، ناضت شي صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي دايرا حملة عكسية وشرسة على الفريق واللاعبين ما أثار الاستغراب حول نواياها وعلاش كيقلبو أصحابها في هذا التوقيت بالضبط. وفي غياب أي مبرر لشن حملة سلبية على فريق الوداد الرياضي، حيث مازال ماتش الروتور وحظوظ طرفي دومي فينال العصبة متكافئة في التأهل إلى الفينال، تفاجأ عشاق الواك بشي صفحات بسوشيل ميديا، وهي كتهاجم نجوم الوداد الرياضي بشي عبارات غير مسؤولة، ووصلت إلى حد توجيه اتهامات قبيحة كيعاقب القانون على مرويجيها ولو عن جهل، ومن بينها "النصاب أيمن الحسوني قضى ليلته بإحدى الحنات بعين الدياب"، وهذا الشي من غير الدخول في خصوصيات اللاعب ومناقشة هاد الأمور هو من شغل إدارة النادي بوحدها اللي تناقشها معه. هاد الصفحات اللي دائما كانت كتلبس اللون الحربائي وإظهار ميولها للوداد من خلال أنها تكلاشي الغريم ديالو الرجاء الرياضي بأخبار أغلبها مشكوك فيها وما معروفش مصدرها، تفرشات عند الجماهير الودادية، حيث تبين أنها كتبحث غير على اللايكات والبوز الخاوي حتى ولو كان ذلك على حساب الوداد، حيث ماشي من المعقول أنه في الوقت اللي إلترا "الوينرز" دعت الجماهير الودادية إلى الوقوف مع الفريق كيفما كان الحال وبعد التعادل السلبي المخيب شجعت اللاعبين باش يتقاتلو فماتش الروتور بجنوب إفريقيا، وهنا السؤال كيتطرح "واش هاد الصفحات غتبغي الوداد كثر من "الوينرز" اللي كتعطي دمها للفريق؟"، وفي هاد الظروف اللي مازال الواك لاعبين على بطاقة الدومي فينال كينوضو هاد تجار مواقع التواصل بشن حملة على لاعبي الفريق اللي فيهم عناصر ما بخلوش على الوداد ومنهم اللي لاعب 4 سنين أو 3 بدون توقف بسبب البرمجة الصعيبة وكثرة الماتشات ديال المسابقات اللي لاعب عليها الفريق. اليوم جماهير الوداد الرياضية خاصها تأخذ موقف وتعرف شكون معها وشكون ضد الفريق، وشكون لي كيقلب غير على مصلاحتو من اللايكات بمواقع التواصل الاجتماعي، ولو كان على حساب الواك وكيدعي الحب ديالو للفريق وهو في الأصل ما بينو وبين الحمرا غير أنه يقلب على البوز الخاوي واخا يلبس لون الحرباء في التعاطي مع أخبار الفريق وما عندوش مشكل فهاد الشي، وكيحاول يلعب على عاطفة الجماهير فكل مرة وما عندوش مشكل كذلك ينشر الفتنة بين مختلف مشجعي الفرق الوطنية، وبداها بكلاشات للغريم الرجاء أوأي خصم كيلعب ضد الوداد في الوقت اللي كلشي كيحاول يساهم في محاربة شغب الملاعب اللي تحول من التيرانات إلى الشوارع والدروبا لدرجة أنه وصل للتسبب في قتل أرواح وإنهاء حياة شباب وراء كريات السجون، وهذه أمور ننددت بها الالتراس سوا من جهة الوداد أو الرجاء أو غيرها، ولكن الجهل صعيب وماشي حيث عندك "تيليفون زوين" يسحاب عند بالك راك مؤثر، حيث جماهير الوداد اللي دائما عندها مواقف عبر تاريخ النادي ماشي ساهلة تسرح وتنساق خلف كذوب واحد ولا 2 غرضهم يطلعو باج د الفيسبوك باللايكات والبارطاج وبالبوز الخاوي ولو كان ذلك على حساب مصلحة الوداديين وفريقهم، وهنا الحديث على الوداديين الحقيقيين اللي "كيفما كان الحال غيبقاو فيدال" ماشي الحرابئيين اللي كيقلبو على أول فرصة لسب اللاعبين وتوجيه التهم لهم، وهذا الشي ماشي من شيم وخصال عشاق الوداد حيث "صعيب تكون ودادي".