توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص الطالبة التي كانت تحاول إيداع مبلغ كبير من المال بإحدى الوكالات البنكية باالدار البيضاء. فسحب ما أكده طالب بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، فإن الفتاة، المتهمة بالتزوير، تدعى مريم (خ)، ونفذت العملية بطلب من خطيبها، الذي يعمل في وكالة بنكية. وأوضح أن الفتاة، التي كانت تحاول إيداع مبلغ 400 ألف درهم مزورة دفعة واحدة، من فئة 200 درهم، تحمل أرقاما تسلسلية مختلفة، تعرف خطيبها حمزة على شخص يتوفر على آلات يستخدمها في تزوير الوثائق والأموال، ثم طلب منها في ما بعد المشاركة معه في العمليات، بطلب من الشخص المذكور لعدم إثارة الانتباه. وذكر المصدر أنه لوحظ، في الفترة الأخيرة، على الفتاة، التي تعمل والدتها في مجال الحلاقة، وهو ما يفسر حصولها على باروكة والنظارات، اللتين استعملتهما في إخفاء ملامحها، تغير نمط حياتها وطريقة ونوعية لباسها الباهظ الثمن، مبرزا أن خطيبها اقتنى "زيبرا"، كان يقلها بها من الكلية. وذكر المصدر أن الطالبة، التي تدرس في الثالثة اقتصاد، تقطن في حي "مازوكا" في الألفة، ليست من النوع الذي قد يتورط في مثل هذه النشاطات الإجرامية، مبرزا أن خطيبها، الذي صدرت في حقه مذكرة بحث، هو من تعرف على الشخص الذي كان يقوم بعمليات التزوير. يشار إلى أن الطالبة توبعت بتهم "حيازة وتزوير العملة المغربية، وانتحال هوية عن طريق التزوير". وكانت المعنية بالأمر حاولت الفرار، بعد أكد مستخدم الوكالة من أن الأوراق التي تريد إيداعها مزورة كلها، غير أنه ألقي عليها القبض، علما أنها استعملت بطاقة تعريف بيومترية مزورة تحمل صورتها لكن في اسم سيدة أخرى. وبعد إخضاع الفتاة للتفتيش، حجز لديها شعر مستعار (باروكة)، وأظافر اصطناعية، وهاتفين نقالين ومفتاح سيارة، ومبلغ مالي قدره 700 درهم، وبطاقات زيارة بالإضافة إلى البطاقة البيومترية المزورة، كما حجز بمحل سكناها حاسوب محمول وآلة ناسخة تستعملها الموقوفة في عملية التزوير.