تختارت المخرجة المغربية مريم التوزاني، باش تكون ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في الدورة ديالو 76، للي غتكون ما بين 16 و27 ماي الجاري، وهاذي سابقة بالنسبة للسينما المغربية. كيف ما تم الكشف على قائمة أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لهاذ النسخة، نهار الأربعاء، من قبل منظمي أحد أبرز المهرجانات على المستوى العالمي. وهاكا، صبحات مريم توزاني أول مغربية في التاريخ تنضم إلى لجنة تحكيم هاد المهرجان الكبير، اللي يترأسه هاد العام المخرج الحاصل على السعفة الذهبية جوج مرات، روبين أوستلوند (السويد). ويشكل اختيار مريم التوزاني ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي اعترافا قويا وحدثا بارزا بالنسبة للسينما المغربية. وجاء في الورقة التقديمية للمخرجة المغربية على موقع المهرجان، أنه وبعد أن بدأت مسيرتها كناقدة سينمائية، سرعان ما سعت مريم التوزاني إلى التعبير عن هذه النظرة بشكل مختلف وانتقلت وراء الكاميرا لتقوم بإخراج أول فيلمين قصيرين هما "عندما ينامون" و"آية تذهب إلى الشاطئ". ثم تعاونت بعد ذلك في فيلم "الزين لي فيك" للمخرج نبيل عيوش. وفي العام 2019، أخرجت فيلمها الطويل الأول "آدم"، الذي تم انتقاءه في مهرجان كان السينمائي ضمن فئة "نظرة ما" وأدرج ضمن القائمة المختصرة لجوائز الأوسكار. والتقت بعد ذلك نبيل عيوش الذي شاركته كتابة الفيلم الطويل "غزية"، الذي لعبت فيه أحد الأدوار، و"علي صوتك"، الذي تم انتقاؤه للمنافسة في مهرجان كان سنة 2021. وعادت كمخرجة مع "أزرق القفطان" الذي نال استحسانا كبيرا" (2022)، والذي تم تقديمه ضمن فئة "نظرة ما" وتم ترشيحه لجوائز الأوسكار. وهي حاليا منكبة على كتابة روايتها الأولى وفيلمها الطويل القادم، بحسب موقع المهرجان. وتضم لجنة التحكيم في عضويتها، كذلك، الممثل دينيس مينوشيه، والممثلة بري لارسون، والمخرجة جوليا دوكورنو، والممثل بول دانو، والمخرجة رانجانو نيوني، والكاتب عتيق رحيمي، والمخرج داميان زيفرون. وسيتعين عليهم الاختيار بين 21 إنتاجا، لاسيما لكين لوش، وويم فيندرز، وماركو بيلوتشيو، وناني موريتي، وويس أندرسون، وآكي كوريسماكي، وهيروكازو كوري-إيدا، ونوري بيلج سيلان، وتود هاينس. ويمثل السينما المغربية خلال هذه النسخة الفيلمان الروائيان "كذب أبيض" للمخرجة المغربية أسماء المدير و "Les Meutes" للمخرج كمال الأزرق، وكلاهما اختير ضمن فئة "نظرة ما". كما يشارك المغرب في مهرجان كان من خلال الفيلم الروائي "صحاري" لفوزي بنسعيدي، الذي جاء في الاختيار ال 55 ضمن فقرة "لا كانزين دي سينياست".