أعلن بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس، دار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية كتخلص عليها، بحال فاتح محرم من السنة الهجرية وراس السنة الميلادية. وفهاد الإطار، أصدر الملك، حسب ما جاء في البلاغ، توجيهاته إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي. وأضاف البلاغ: "ويأتي هذا القرار الملكي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية".