خلافا لما اشيع من حصول توافق بين ادريس لشكر واحمد الزايدي، علمت كود أن ادريس لشكر يستضيف في هذه الاثناء بعض نواب الفريق الاشتراكي بمجلس النواب على مأدبة عشاء من أجل استمالتهم للانضمام الى صفه. الغرض من هذه الخطوة، وفق مصادر من داخل اللقاء، هو محاولة استمالة أعضاء من الفريق الاشتراكي إلى صفه في إطار الحرب التي يقودها ضد أحمد الزايدي، رئيس الفريق الحالي، والذي فشل في إقالته من موقعه كرئيس للفريق الاشتراكي بمجلس النواب. ووفق مصدر حضر اللقاء، فإن عدد النواب الذين لبوا دعوة الكاتب الأول لحزب المهدي وعمر فاق 10 نواب. يذكر أن ادريس لشكر، قد تلقى صفعة قوية من طرف مكتب مجلس النواب، الذي رفض بإجماع أعضائه قرار إقالته السابق لأحمد الزايدي من رئيس فريق حزب القوات الشعبية من مجلس النواب بحجة أن القرار الذي اتخذه لشكر يتعارض مع مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب.