هضرة القيادات النقابية مبقاتش كتلقى آذان صاغية. وهذا ما تجسد، اليوم الأحد؛ في احتفالية الاتحاد المغربي للشغل لتخليد العيد الأممي للشغيلة، في شارع الجيش الملكي بالدار البيضاء. ففيما كان يلقي الأمين العام للنقابة ميلودي موخاريق، كلمة فاتح ماي، كان المظهر السائد هو دخول المشاركين في التظاهرات وبعض ضيوف النقابة بالمناسبة، فأحاديث ثنائية، بينما وسط الحشود كانت مجموعات كتحتفل وتغني بلا ما تلتقط حتى كلمة مما جاء على لسان زعيم هاد المركزية. وكانت كلمة موخاريق مطولة وتضمنت التطرق لعدد من النقاط والمواضيع، ومنها جلسات الحوار الاجتماعي، لي كانت معقود عليها آمال كبيرة باش تجيب مكاسب للشغيلة، غير أنها لم تحمل أي جديد للطبقة العاملة.