في خطوة تضامنية قام مغربي مقيم بإسبانيا، بفتح أبواب شقتين له في المغرب في وجه مواطنين إسبان، ظلوا عالقين في المغرب بعد قرار المملكة إغلاق حدودها لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد. وفي تصريح لموقع "إلفارو دي سويتا" قال المغربي البالغ من العمر 54 عام ويدعى عثمان حمودة، إنه قرر فتح أبواب منزله وبيت شقيقه أمام أي مواطن إسباني متضرر من إغلاق الحدود بين البلدين، مشيرا إلى الشقتين مؤثثتين بالكامل، كل منهما يستوعب ما يصل إلى ستة أشخاص، وتقع في مارينا سمير، بمدينة المضيق. وأوضح عثمان للمصدر نفسه، أن الشقتين فارغتين، وبما أنه سمع أن الكثير من الأشخاص تقطعت بهم السبل في المغرب، قرر فتح أبوابهما. وأضاف "اتصلت بالقنصلية (الاسبانية في طنجة) من أجل إخبارها بالتكفل بالأشخاص الذين يعيشون في هذا الوضع السيئ بعيدًا عن وطنهم". إلا أنه لم يتلق أي رد من القنصلية لذلك وضع عثمان رقم هاتفه رهن إشارة هؤلاء الأشخاص من أجل الاتصال به. وأشار الموقع الاسباني إلى أن عثمان بدوره، يوجد حاليا بالمغرب بعدما حل بالمملكة في 8 من مارس من أجل زيارة والدته وإخوته بمدينة طنجة، في حين أن زوجته وابنته البالغة من العمر 9 سنوات تتواجدان بلبنان ولم يتمكن لحدود الساعة من الالتحاق بهما، نظرا لتعليق المغرب جميع الرحلات. Bilan Coronavirus dans le monde 259 465 151 Contaminations 5 174 661 Décès 235 366 205 Guérisons 53.8% de la population mondiale vaccinée