يونيو 1982
وصلت الشاحنة الصغيرة قريةً جنوب أكادير، تسمى خميس ايت عميرة، كانت أول منطقة تُجرب فيها مزارع الطماطم المغطاة بالبلاستيك، كانت الحرارة مرتفعة جدا، من كل العمال تفوح رائحة الكدح و العرق، أما أنا فكان جسدي كالعادة لا يتفاعل، تلزمني حرارة (...)