استبشر مستعملوا الطريق الرابطة بين سوق السبت اولاد النمة وحد بوموسى عبر لخلالطة واولاد قيشو خيرا، يوم رأوا اعوان الاشغال العمومية يباشرون عملا ما بطريق لم تعرف الاصلاح منذ سنوات، لكن امل مستعملي هذه الطريق خاب بمجرد انتهاء روتوشات لم تكن الا كمثل تلك المرأة التي وضعت العكر على الخنونة، فقد تحولت الطريق الى مجموعة من الحفر بين الحفرة والحفرة، حفرة. نفس الحال تعرفه الطريق الرابطة بين حد بوموسى وبوقارون، وكذا تلك الرابطة بين اولاد ازمام ودار ولد زيدوح عبر مسغونة، ايضا الطريق بين زيدوح والفقيه بن صالح، وكذا زيدوح واولاد عياد. هذه الطرق التي تعرف حركة مرور جد نشيطة على الخصوص ايام الاسواق الاسبوعية، التي تنعقد على طول الاسبوع، بكل مركز من المراكز المذكورة ( حد بوموسى – اثنين دار ولد زيدوح – ثلاثاء اولاد ازمام – اربعاء الفقيه بن صالح – خميس اولاد عياد – جمعة سيدي عيسى – سبت اولاد النمة) ، وهي صلة الوصل الوحيدة للفلاحين باهم مركز تجاري، اصبحت تشكل خطرا كبيرا على مستعمليها ترى ماذا ينتظر المسؤولون لاصلاح هذا الشريان الحساس، ام ان ارواح الناس لا تساوي شيئا. "او كاليك المدونة..." رسالة نعيد بعثها الى من يهمه الامر خصوصا ان المسؤول الذي كان يصم أذنيه ويغمض عينيه قد رحل وحل مسؤول جديد في ادارة الاشغال العمومية بالجهة نتمى ان تصله الرسالة.