اختتام فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الذي نظمته جمعية أم الربيع للثقافة والرياضة والأعمال الاجتماعية بأولاد علي الواد. ولقد عرفت هذه الدورة نجاحا كبيرا، حيث حجت إليه كل المناطق المجاورة. ويرجع سر نجاح هذه الدورة من المهرجان إلى التنظيم و المجهودات التي بذلها أعضاء الجمعية بتعاون مع فعليات أخرى، حتى يكون المهرجان في مستوى الحدث. وتجدر الاشارة ان هذا المهرجان تم تنظيمه بتعاون ثلاث جمعيات كلها تنتمي إلى أولاد علي الواد، فإضافة إلى جمعية أم الربيع هناك جمعتي الخير والوفاق للماء الصالح للشرب. ومن أهم الأنشطة التي عرفها المهرجان: أمسية دينية تخللتها مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم وقد حضر هذه الأمسية كل أئمة المنطقة. وفي اليوم الثاني تم إعذار حوالي مائة طفل وذلك بحضور طاقم طبي من وزارة الصحة والهلال الأحمر. وفي اليوم الثالث أمسية ثقافية تخللتها مجموعة من الوصلات الموسيقية (مجموعة أنسام من مدينة الفقيه بن صالح- مجموعة نجوم الأطلس – مجموعة الفنان رشيد الفرحاوي- عبيدات الرمى) إضافة إلى مجموعة من المسرحيات الهزلية والفكاهية كانت من أداء أبناء المنطقة الذين يتابعون دراستهم بالثانوي والإعدادي والإبتدائي. كما عرف هذا المهرجان سباق في الفروسية التقليدية وقد شارك فيه حوالي ثمان فرق من أبرزها فرقة فاتحي الملقب (بجوغو) الذي حصل على المرتبة الثانية في الاقصائيات التي عرفها إقليمبني ملال للفروسية: وسيمثل إقليم الفقيه بن صالح في دار السلام بالرباط. هكذا تم إزالة الستار على المهرجان الثاني الذي نظمته جمعية أم الربيع بأولاد علي الواد في جو من الحماس على أمل أن تكون الدورة الثالثة أفضل وأحسن من سابقاتها.