تعرض المراسل الصحفي عثمان جدي يوم30 ابريل 2011 على الساعة التاسعة ليلا بمقهى العش بشارع علال بن عبدالله قبالة المحكمة الابتدائية لمدينة الفقيه بن صالح الى محاولة القتل بواسطة سيف من طرف احد المجرمين الحديث الخروج من السجن مؤازرا في نفس الوقت بشخص اخر من عائلته وهو في حالة سكر امام اعين مجموعة من رواد المقهى والعاملين بها. وافادت مصادرنا ان اسباب الحادث تبقى مجهولة كون عملية الاعتداء ومحاولة القتل جاءت بطريقة مفاجئة ودون سبب يذكر واردفت مصادرنا في حديثها ان الزميل عثمان جدي تقدم بشكاية لدى الوكيل العام للملك معززة بشهادة طبية ولائحة عريضة من الشهود العيان ويذكر ان الزميل عثمان جدي نقل يوم الحادث الى المستشفى المحلي وبعدها الاقليمي في حالة حرجة حيث لبث به مدة ثلاث ايام من جراء الصدمة التي لا زال يعاني من عوارضها وحسب ما تردد فان المعتديين مسخرين من طرف جهات او تصفية لحسابات تتعلق بما ينشره الزميل في الجرائد الوطنية او الاقليمية والجهوية وكبوابة نعلن تضامننا اللامشروط مع الزميل المراسل عثمان جدي ونتمنى له الشفاء العاجل كما نطالب بفتح تحقيق جدي ونزيه في كل ما يتعرض له المراسل عثمان جدي من اعتداءات ومضايقات بغرض اخراس قلمه واغماض عدسته عن كل ما يقع بالمدينة من جرائم سواء تعلق الامر بالفساد والمفسدين او بالمخدرات وغيرها...هذا وقد ورد لعلمنا ان فعاليات جمعوية وحقوقية ومجموعة من المدونين بالصحافة الالكترونية وحركة 20فبرير بالفقيه بن صالح يتدارسون تنظيم وقفة احتجاجيةعلى الاعتداء وتضامنية مع المراسل عثمان جدي امام مفوضية الشرطة بالفقيه بن صالح للمطالبة بفتح تحقيق نزيه للوقوف على الاسباب الكامنة وراء الاعتداء الذي كاد يودي بحياة زميلنا.