بعد أن إستبشر سكان سوق السبت إقليم فقيه بن صالح و المناطق المجاورة لها خيرا بعودة حافلات بني موسى للعمل رغم أنها لم يتغير في أسطولها شيء، و ذلك بعد توقف فاق الشهرين و ما عرفه من إرتباك في حركة التنقل و بالخصوص لذا التلاميذ مما أدى بالعديد منهم و خصوصا الفتيات إلى الإنقطاع عن الدراسة، تفاجأ مستعملي هذه الحافلات التي لم يبقا منها إلا الإسم بزيادة صاروخية من نوع F16 حيت وصل ثمن التذكرة إلى 7 دراهم بعد ماكان لا يتجاوز 4 دراهم، مما دفع بالعديد من مستعملي هذه الحافلات إلى التساؤل حول مواصفات و مستلزمات الراحة من تكييف و مقاعد مريحة و إستقبال جيد من طرف المستخدمين المتوفرة في هذه الحافلات و لا توجد في ترامواي الدارالبيضاء مثلا؟ و تساؤلهم هذا في محله إذا علمنا أن تذكرة الترامواي لا تتعدى 6 دراهم فقط لا غير، و لكم أن تقارنوا بين هذه حافلات و الترامواي؟ فبعضهم يقول بأن الشركة درباتها الشمس و بدات غييير كتهصك في الوقت لي إكتبوا ريال في التذاكر كتبوا درهم و بعضهم يقول بأن الشركة تريد جمع ثمن الصباغة الباهتة التي تم رشها على كومة الحديد تلك بأسرع وقت. و لكن السؤال الذي يطرح نفسه و بإلحاح هو ماهي الظروف التي تمت فيها هذه الزيادة؟ وهل الجهات الوصية عن قطاع النقل و المتدخلين و على علم بهذه السبع دراهم التي لا تبالي بالأوضاع المادية للمواطنين؟ في إنتظار الإجابة عن هذه الأسئلة نتمنى السلامة لمستعملي ترامواي بني موسى.