يكتبه : مروان صمودي القادم الى مدينة المهرجانات والمهرجين لابد وان تبهره المدينة باناقتها المفتقدة ,فقد تم تزينها بمختلف الرايات الحمراء والصفراء الخضراء والزرقاء الا" الكحلاء "فهم يعلمون كم ان وجوهم مسودة ومكفهرة من شدة ماجنوه على مدينة الوالي الصالح الله يعطينا براكتوا, هذا الزائر والقادم من جهة الفقيه بن صالح لا بد ان يثير انتباهه استقبالا خاصا (انظر الصورة )سعى من ورائه المنظمون الى توجيه رسالة للجميع ,وقبل مدة قصيرة ارتكبت مجزرة في حق بني كلبون بدعوة حماية الساكنة من سعارها ونباحها فاستبشر شعب سوق السبت خيرا لهذه العملية المباركة اعتقادا منهم ان الملائكة التي غادرت مكرهة بسبب كثرة القوانع ستعود الى بيوتهم لكن الكارثة العظمى التي ترتبت عن المجزرة كانت افضع فلو تم ترك الكلاب لحالها لكان ربما افضل من الطريقة التي تمت بها عملية القتل فقد تم حفر حفرة عرضها مترا وطولها متران ورميت فيها الجيف وحتى دون ان يتم تغطيتها بالاتربة ولكم ان تتصوروا مدى الروائح الكريهة التي ستخلفها والتي وصل عبقها الى داخل المدينة/الدوار ومازلت في حالة غيوبة الى حد كتابة هذه الاسطر فاعذروني اذا ماتسربت مفردة الى النص في غير محالها ودعيناهم لله ترقبوا غدا الجزء الثاني من يوميات مهرجان سوق السبت تحت عنوان :سوق السبت والاربعين مخار