سعيد اكوني تحت شعار " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " شهدت مدرسة الفقيه الغربية التابعة لنيابة الفقيه بن صالح حدثا نبيلا تمثل في تكريم الأستاذ " محمد علام "على اثر إحالته على التقاعد. " وبهذه المناسبة حجت إلى المؤسسة فعاليات من مختلف المشارب التربوية والإدارية والجمعوية والثقافية ،وكذا عائلة وأصدقاء المحتفى به،إقرارا واعترافا بالخدمات الجليلة لهذا الرجل التي قدمها طيلة حياته سواءا على الواجهة المهنية ( 1976 إلى 2013 )أو الثقافية أو الجمعوية أو النقابية. خلال هذا الحفل التكريمي كان البرنامج ثمينا بالكلمات المعبرة والمؤثرة التي قيلت في حق الأستاذ " محمد علام " وكذا المواد الفنية بالإضافة الى مجموعة الهدايا الكثيرة والثمينة برمزيتها ،مما كان له اثر كبير على الحضور .بالفعل كانت لحظة مليئة بالعواطف الجياشة الصادقة . وقد تميز الحفل بحضور السيد صالح عزيز النائب الإقليمي سابقا ،الذي أبى إلا أن يلبي الدعوة مرفوقا بأسرته المحترمة نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربطه بأطر هذه المؤسسة وخصوصا الأخ محمد علام. وخير ما افتتح به الحفل ايات بينات من الذكر الحكيم،ثم كلمة الأستاذ محمد السائح والتي اقتصر فيها على الشكر للحضور الكريم. لن ننساك ولن ينساك هذا الجيل الذي ضحيت وسخرت حياتك لأجله،فالكل سيتذكرك ، تلاميذ، أمهات ،اباء واولياء التلاميذ أطر تربوية ، أطر إدارية ، هيئة التدريس لا لشئ سوى لتضحياتك ولسعة صدرك ،فكن مطمئنا فستبقى بصماتك لؤلؤة في تاريخ هذه المؤسسة،تلك هي الكلمات المؤثرة التي ألقاها السيد مدير المؤسسة ادريس عقاوي في حق المحتفى به. وقد استمع الحضور للسيد مصطفى كبور وهو يستعراض المسار المهني والجمعوي والنقابي والرياضي للمحتفي به معززا بصور لجميع مراحل حياته ، ومن خلالها يتضح أن الرجل كان نشيطا في كل الميادين. مباشرة بعد ذلك تناول الكلمة السيد صالح عزيز والتي عبر فيها عن مدى سعادته وهو يشارك في هذا الحفل التكريمي المميز،متفقا مع الجميع على نشاط وحيوية الاستاذ محمد علام,وعلى سعة صدره وتواصله مع الجميع،داخل وخارج أسوار المؤسسة.اطال الله في عمرك وابقاك سعيدا معافى،كلمات انهى بها السيد صالح عزيز مداخلته،بعدما قدم له هدية رمزية. وبعد ذلك تناول الكلمة السيد محمد دهمون والتي ركز فيها على المسار النقابي للمحتفى به ونوه بالأعمال التي قدمها لهذا التنظيم،مؤكدا أنه صاحب مبادئ لا يمكن زعزعته مهما حاولت.وتفضل السيد دهمون بتقديمه هدية النقابة الوطنية للتعليم. وكان القاسم المشترك في كلمة كل من تلميذات وتلاميذ المؤسسة ،وجمعية امهات واباء وأولياء التلاميذ ،و الأستاذ القرقوري مصطفى ،و الأستاذ حبال ،والاستاذ محمد عضريف ،و صادق عادل هو طيبوبة وسخاء وكرم وأخلاق هذا الرجل. فهنيئا لك ايها الرجل الطيب والمناضل الفذ بهذا الإعتراف والشهادات التي قيلت في حقك ،والتي تستحقها بالفعل،وشكرا لهيئة التدريس والإدارة التربوية على هذه الإلتفاتة وعلى تكريسكم ثقافة الإعتراف بالجميل بمؤسستكم. وكان يتخلل هذه المداخلات أناشيد ومعزوفات غنائية لفرقة الأستاذ القرقوري. وفي الختام دعي الحاضرون الى حفلة شاي .